ثقافة وفنون وتلفزة

الفنانة ريم الكافية تكشف: حاولوا تحطيمي وهناك من لايريد لي النجاح

تزخر الساحة الفنية التونسية بالعديد من المواهب والأصوات التي تنتظر فرصة البروز وايمانا منا بهذه المواهب سنحاول في كل مرة لقاء صوت من الأصوات المتميزة واليوم كان اللقاء مع فنانة تونسية تتميز بطابع خاص استطاعت بصبرها ومثابرتها ان تدخل عالم الفن من أبوابه الواسعةالفنانة ريم الكافية كانت بدايتها من مسقط رأسها مدينة الكاف…تنحدر من عائلة فنية وكان عمها من حببها في الغناء الذي كان هو بدوره يتقن عزف جل آلات الموسيقى حيث كانت ريم دائما تجلس بجانبه وهو يعزف بدندنتها الغنائية رغم صغر سنها وهذا ما زاد شغفا لها بالغناءإبتدأت مسيرتها عن صغر سنها بالأغاني الوترية كان أول cover لها اغنية من التراث الفلسطيني بعنوان صامد صامد يا بلادي وفي سن السادسة من التعليم الابتدائي التحقت الفنانة ريم الكافية بنادي الثقافة ابن خلدون بتونس العاصمة مع اساذ الموسيقى محمد بسباس حيث التقت كذلك بالاستاذ عبد الكريم صحابوا والفنان شكري بوزيان والأستاذ عبد الرحمان العيادي الذين آمنوا بصوتها وقدموا لها كامل الدعم و المساندةأول ظهور تلفزي لها كان من خلال مشاركتها في برنامج الخطوة الأولى بأغنية نبيهة كراولي كان قلبي طاوعني فحظيت بالمرتبة الثانية ومن هناك انطلق مشوارها الفني نحو النجومية والاحتراف مع مواصلة دراستها التي تعتبرها هيا الأساس في حياتهاشاركت في عدة تظاهرات ثقافية مهمة وكان ذلك في سن ال17 سنة وفي سن العشرين التحقت بمدرسة سيدي صابر للموسيقى في تونس وكان ذلك في سنة 2002 لصقل صوتها وبتعلم المألوف التونسي على حد قولهابدأت انطلاقتها الفنية بالمشاركة في عديد المهرجانات في تونس والجزائر والمغرب ولاقت النجاح من الجمهور في تونس وخارجهاوفي خصوص دعم وزارة الثقافة لها قالت إن الوزارة دعمتني مرة واحدة لعمل بعنوان مغيارة ومغيار من كلمات فتحي العمري وتسجيل نعمان الشعري
في حوارنا تطرقنا إلى علاقتها بالديجيتال فقالت ان هناك أيادي خفية وراء قرصنة حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بالرغم من كان يحتوي على 80 الف متابع وذلك لتحطيم أعمالي الفنية لكي لا ترى النور هناك فئة كبيرة من الميدان لا يريدون لي النجاح بالرغم من أنني احبهم كلهم وعمري ما حسدت حد وعن علاقتها بزملائها الفنانين قالت زن زملائي الفنانين لست على علاقة معهم على غرار الفنانة التونسية نجلاء والفنان معز المطرودي و فايزة المحرصي فهم دائما يسألون عني ويحبوني ويدعم وفي الاخير قالت اشكركم على الحوار الشيق كما اشكو الجمهور التونسي الذي يساندني دائما وأبدا على دعمه ومساندته لي ولولا جمهوري لا كانت الفنانة ريم الكافية نحبكم برشة
حاورتها الإعلامية أمينة درويش

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى