الوطنية

في يوم تضامني مع اللاجئين تونس وطن لكل سكانها

نظم اليوم الثلاثاء مكتب تونس للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوما تضامنيا للاجئين ولبعض العائلية التونسية على حد السواء وكان ذلك بالاشتراك مع سفارة اليابان في تونس وبالتعاون مع شركاء المفوضية مثل المجلس التونسي للاجئين والاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي والهيئة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص.
ويهدف هذا اللقاء الذي أشرفت عليه الدكتورة حنان حمدان ممثلة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون وبحضور سفير اليابان بمقر المجلس التونسي للاجئين الذي يرأسه السيد مصطفى الجمالي إلى الإحاطة النفسية والاجتماعية باللاجئين خاصة وببعض العائلات التونسية المعوزة والتي تضررت من جائحة كورونا التي يعيش على وقعها العالم لأكثر من سنة. وكان هذا اليوم خارج معاناتهم وفرصة للتعبير عن المساندة المادية والمعنوية لهم من خلال اقتسام أوقات سعيدة معهم وتوزيع هدايا عينية لهم.
وتمثلت هذه الهدايا في ملابس جاهزة من إهداء الشركة اليابانية UNIQLO لحوالي 9000 منتفع ،6700 لاجئا وطالب لجوء تحت حماية المفوضية و2400 تونسيا من ضعفاء الحال.
وفي كلمتها الترحيبية قالت ممثلة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تونس الدكتورة حنان حمدان أن ” إنه لمن دواعي سروري أن أكون بينكم للاحتفال بالشراكة التي تجمع المفوضية والمجتمع المدني التونسي و الهيئات الوطنية ودولة اليابان، و التي تعمل بالأساس لصالح اللاجئين وطالبي اللجوء والمجتمعات المضيفة.
من المهم أن نشير الى الرمزية التي يحملها لقاؤنا هدا في ظل جائحة كوفيد 19 و روح التضامن والدعم لكل الفئات الهشة.
كما نعلم جميعًا، فإن أزمة كوفيد 19 كان لها لها عواقب وخيمة على هؤلاء الأشخاص وستظل. لقد تأثر اللاجئون وطالبو اللجوء و الشعب المضيف على حد السواء، مما أدى إلى تفاقم نقاط الضعف الموجودة مسبقًا، كفقدان الدخل وانخفاض القوة الشرائية للأسر. حيث ساهمت أزمة كوفيد 19 في إجهاد القدرات الوطنية والمحلية بشكل خطير خاصة في المناطق المضيفة للاجئين”.
وقال سفير اليابان بتونس السيد شينسوكي شيميزو أن دولة اليابان لها تاريخ مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين باعتبارها من الدول المانحة للاجئين ودعمت 75 بلدا يعيش بها لاجؤون وباعتبار أن المفوضية كانت ترأسها سيدة يابانية وهي المفوضة السامية السابقة صاداكو أوقاطا” . وذكر السيد مصطفى الجمالي رئيس المجلس التونسي للاجئين “أن عدد اللاجئين في تونس تضاعف أكثر من أربع مرات في ظرف وجيزحيث كان سنة 2018 في حدود 1500 لاجئا ليصبح سنة 2021 حوالي 6700 “.
وأكد الجميع على ضرورة الوقوف جنبا إلى جنب للتغلب على التحديات التي يعيشها اللاجئون وبينوا أن هذه الشراكة ستكون جيدة ومثمرة عندما تتضافر جميع الجهود.
ع ق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى