سمير الوافي : فهموا اعتذاري لمريم بن مامي بالغالط
كتب سمير الوافي :
يظهرلي البعض فهمو إعتذاري وتوضيحي السابق بالغالط…
مايسالش نزيد نوضح التوضيح ونسكر الموضوع نهائيا…في انتظار كشف الحقيقة حول لماذا تم إستدراجي وتسجيل مكالمة خاصة ثم تسريبها منقوصة…وهو مخ الهدرة لأفهم أكثر…!!!
– أولا وجهة إعتذاري وتوضيحي ليست هؤلاء…فآخر همي نفاقهم…وخير المصلحين من بدؤوا بأنفسهم…والمقصودين بذلك هم :
الذين يدعون الدفاع عن أعراض النساء…وهم أكبر مساندين ومدافعين عن أحزاب تعادي حقوق المرأة وكرامتها وحريتها…وتعتدي عليها لفظيا وجسديا كل يوم في البرلمان…وليس في مكالمة خاصة يعلم الله نواياها وظروفها النفسية…بل أمام أعين العالم…ويصفق عليهم هؤلاء المنافقون بنشوة…!!!
والذين هتكوا أعراض فنانات وحقوقيات وإعلاميات…ببذاءة وانحطاط وتحقير وتسليع…وشوهوا وشهّروا وانتهكوا علنا وجهرا وليس في مكالمة خاصة ظاهرها عكس باطنها…وهؤلاء آخر من يعطوننا دروسا !!
الذين يشتمون أمي وأختي في تعاليق منحطة..دفاعا عن أعراض النساء وكرامة المرأة…فيقولون ما لا يفعلون…وهؤلاء أكثر المنافقين نفاقا…!!
التي سبق أن إستهدفت مريم بن مامي بأكثر الأساليب إنحطاطا ونذالة…علنا في فيديوات وليس تسريبات…واتهمتها بما لم يقله مالك في الخمر…واليوم تدعي مساندتها بكل وقاحة ورقعة ونفاق…!!!
الذين في مكالماتهم الخاصة مع أصدقائهم يقولون ما يهز العروش…ويبوحون بما لا يمكن التجاهر به…وأيضا الذين يتهورون في حالات الغضب والقهر للتنفيس عن توترهم…ويتحررون من أي ضوابط…لأن للمكالمات الخاصة حرمتها ويحميها القانون…هؤلاء هم أغلبية المنافقين…وآخر من يهمني رأيهم وتعاليقهم…!!!
هؤلاء بالذات لم أوجه لهم توضيحي السابق…ولن أفعل…لأنهم مثل ” السردوك اللي ياذن وساقيه في النجاسة “…أو مثل ” إبليس ينهى عن المنكر “…!!!
– إعتذرت ووضحت أولا لمريم بن مامي وذلك واجب أخلاقي لأنني وجدت نفسي مستدرجا للإساءة إليها ووافقت مسايرة ومجاراة لمخاطبي فقط…وليس أكثر من ذلك…وأنا نفسي ضحية إنتهاك خصوصياتي ومعطياتي الشخصية وإستدراجي في ظروف غضب…ثم تسجيلي في تلك الحالة…لأن تسجيل مكالمة خاصة في ظروف لا يعلمها سوى الله هو إنتهاك أيضا…وووضحت واعتذرت ثانيا بعد مريم لعائلتي…و لأصدقائي ومن يحبونني فعلا ويعرفون معدني ويثقون فيا…ولا ينكرون علي ما قد يتعرضون له في أية لحظة…!!!
أما المنافقون…فلا تبرر أفعالك لهم ولا تبذر وقتك في ذلك…
فلا هم ملائكة السماء…
ولا أسفل أقدامهم جنتك…!