صفقات تجارية داخل كباريهات وغرف النوم:ميناء رداس بين أيادي الراقصات
تعرضت جريدة الشروق الصادرة اليوم الخميس الى ملف ميناء رادس ومايحصل فيه من تجاوزات خطيرة ونقلت الصحفية منى البوعزيزي عن مصدر مطلع ان راقصة شهيرة تمكنت من التدخل لفائدة رجل اعمل لادخال بضاعته عبر ميناء رادس التجاري والاسراع بنقلها الى مخازنه في ولاية بن عروس رغم أنه لم يقم بكامل الاجراءات القانونية.
وأكد متضرر في لقاء له مع الشروق هيمنة الراقصة على مسلك بحري واضاف ان بضاعته متواجدة منذ شهر ديسمبر الماضي بالميناء ولم يستطع اخراجها وتوزيعها على التجار وبقية الموزعين بسبب تعطيله من قبل بعض الاعوان بالميناء مضيفا أن أحدهم دعاه للقاء الراقصة في منطقة قمرت ودفع مبلغ مالي عن كل عملية تجارية يقوم بها وستساعده في الحصول على حقوقه وفق تعبيره.
وأكد انه اظطر الى لقاء الراقصة التي طلبت منه مبلغ 500 مليون للاسراع في اخراج بضاعته التي لايتجاوز سعرها 3مليارات وهي عبارة عن مواد اولية كهربائية وعندما رفض طلبها تم تعطيل عمله ومماطلته مما تسبب له في اتلاف جزء من بضاعته قائلا:”لقد ندمت لأني لم أدفع هذا المبلغ المالي للراقصة فالميناء التجاري الاكبر في تونس تحت سيطرة الراقصات والمهربين وعدد من الاعوان الذين كونوا ثروات طائلة مستغلين صفاتهم ومناصبهم”.