الوطنية

بن علية: الوضع الوبائي يسجل تدهورا ويجب تشديد الردع والامتثال إلى كل الاجراءات الصحية

أشرف رئيس الحكومة هشام مشيشي اليوم السبت 23 جانفي 2021 بقصر الحكومة بالقصبة على اجتماع الهيئة الوطنية لمجابهة انتشار فيروس كورونا بمشاركة عدد من الوزراء وأعضاء اللجنة العلمية وعدد من القيادات الأمنية.

وخصّص الاجتماع لمتابعة الوضع الوبائي وتقييم الإجراءات التي تم اتخاذها ومدى فاعليتها وتحديد القرارات التي يمكن اتخاذها لمجابهة انتشار الفيروس إلى جانب متابعة تقدم الإستراتيجية الوطنية للتلقيح ضدّ فيروس كورونا.

وشدد رئيس الحكومة على ضرورة تطبيق البروتوكولات الصحية الموضوعة للغرض، والتزام المواطنين بكل القرارات التي يتم الإعلان عنها والتحلي بالحذر واليقظة، كما دعا أجهزة الدولة إلى التشدد في إنفاذ القانون وكل الإجراءات واحكام التنسيق بينها للتصدي لانتشار الوباء وكسر حلقات العدوى.

وعقب الاجتماع أكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة ومديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية أن الوضع الوبائي يسجل تدهورا وان جميع المؤشرات تبرز تواصل انتشار فيروس كورونا، مع تسجيل تصاعد في عدد الوفايات والحالات الخطرة وحالات الإيواء بالمستشفيات.

وأرجعت بن علية تدهور الوضع الوبائي إلى عدم الالتزام والتقيد بالإجراءات التي تم اتخاذها والبرتوكولات الصحية الموضوعة في كل القطاعات وخاصة تواصل التجمعات والتظاهرات.

وأكدت الناطقة الرسمية باسم وزارة الصحة أنه بالنظر للوضع الوبائي الحالي وعلى اثر تقييم الإجراءات التي تم اتخاذها قررت الهيئة الوطنية لمجابهة انتشار فيروس كورونا اتخاذ جملة من الإجراءات خلال الفترة الممتدة من 25 جانفي 2021 إلى 14 فيفري 2021 مع التشديد على تطبيقها:

1-مواصلة حظر الجولان في كامل تراب الجمهورية من الساعة الثامنة مساء إلى الخامسة صباحا.

2-مواصلة منع التنقل بين الجهات عبر النقل الخاص والعمومي وتفعيل آليات التثبت في تطبيق هذا المنع.

3-مواصلة العمل بنظام الفرق والتداول يوما بيوم ودعوة رؤساء الإدارات إلى اعتماد نظام العمل عن بعد قدر الإمكان مع التشديد على ضرورة ملازمة المنزل في الأيام التي لايتم فيها العمل.

4-مواصلة منع كل التجمعات والاحتفالات.

5-مواصلة العمل بالبروتوكولات الصحية المتعلقة بالمقاهي والمطاعم الخاصة بتحديد نسبة رواد هذه الأماكن بـ 30 بالمائة من سعة المحل على اقصى تقدير، و50 بالمائة بالفضاء المفتوح على ان ترفع الكراسي ابتداءا من الساعة الرابعة، مع التشديد على ردع كل مخالف لهذه البرتوكولات من منع “الشيشة” ومنع لعب الورق وتوفير التهوئة الضرورية واحترام التباعد.

6-دعوة الأشخاص الذين يتجاوز سنهم الـ65 سنة إلى الالتزام بالبقاء في المنزل مع الاكتفاء بقضاء الحاجيات الأساسية والابتعاد عن الأماكن المكتظة والمغلقة والأسواق.

7-استئناف العودة المدرسية والجامعية مع تطبيق البروتوكولات الصحية وتدعيم آلية التعليم عن بعد.

ودعت نصاف بن علية كل القطاعات إلى السهر على تحديد الإجراءات الخصوصية والحرص على تطبيق البرتوكولات الخاصة بها، مع التأكيد على ضرورة وضع لجان قطاعية تقوم بمتابعة مدى الالتزام بتطبيق هذه البرتوكولات.

ونوّهت بن علية إلى أن الهيئة الوطنية لمجابهة انتشار فيروس كورونا قد اكدت على ضرورة تشديد الردع والتزام المواطنين بتطبيق الإجراءات وذلك بالتعويل على الحس الوطني وواجب المسؤولية لدى التونسيين خاصة وأننا اليوم في وضع وبائي خطير جدا محذرة في هذا الخصوص إلى أنه سيتم اللجوء إلى إجراءات اكثر شدة وذات تاثيرات سلبية على الصحة العامة والنفسية وعلى عدة قطاعات اقتصادية في حال عدم الامتثال والتقيد بالإجراءات المعلن عنها.

المصدر: رئاسة الحكومة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى