قرارات لجنة مكافحة كورونا: منع الاحتفالات في «الريفيون»…التمديد في حظر التجوال..وتحديد موعد وصول اللقاح
عقد وزير الصحة الدكتور فوزي مهدي مساء اليوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2020 ندوة صحفية بقصر الحكومة بالقصبة أعلن خلالها جملة من الإجراءات التي تم الإتفاق عليها إثر تقييم الوضع الوبائي في تونس والعالم في اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة جائحة كورونا المستجدّ والتي تتمثل في :
ـ مواصلة تطبيق الإجراءات العامة المتخذة بتاريخ 6 ديسمبر 2020 والإلتزام بتطبيق كل الإجراءات الوقائية والبروتوكولات الصحية إلى غاية يوم 15 جانفي 2021
ـ مواصلة تطبيق حظر الجولان
ـ مواصلة منع التنقل بين الجهات ما عدا في الحالات الإستثنائية والطارئة
ـ منع جميع التجمعات والتظاهرات والحفلات العامة والخاصة بما في ذلك الإحتفالات برأس السنة الإدارية
ـ تكليف الهيئات المختصة في الرقابة بتشديد الرقابة والتطبيق الصارم للإجراءات الوقائية لمكافحة فيروس كورونا المستجدّ.
كما قدم وزير الصحة مستجدّات الوضع الوبائي والتي تتمثل في تسجيل 4037 حالة وفاة منها 1430 حالة وفاة في شهر أكتوبر بمعدل 47 وفاة في اليوم و1592 حالة وفاة في شهر نوفمبر بمعدل 53 حالة وفاة في اليوم وفي شهر ديسمبر إلى غاية تاريخ أمس تم تسجيل 830 حالة وفاة بمعدل 40 حالة وفاة يوميا، مؤكدا على ارتفاع نسق انتشار العدوى المجتمعية رغم النقص في عدد الوفيات وذلك نظرا للإلتزام بتطبيق الإجراءات في الفترة الماضية وهو ما تراخى عنه المواطنون حاليا.
كما أفاد الدكتور فوزي مهدي بأن عدد الحالات الحاملة للفيروس بلغ أكثر من 120 ألف حالة حاملة للفيروس وأن عدد التحاليل المجراة يوميا بلغ 5 آلاف تحليلا وأن عدد المرضى المقيمين بالمستشفيات العمومية والخاصة بلغ 1375 مريضا 83٪ منهم مقيمون بالمستشفيات العمومية، 306 مريضا منهم مقيمون بأقسام الإنعاش و76٪ منهم مقيمون بالمستشفيات العمومية علما وأن عدد أسرة الإنعاش بلغ 292 سريرا نسبة الإشغال بها 77٪ و1913 سرير أكسجين نسبة الإشغال بها 48٪.
وبخصوص وجود حالات الإصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا في عدد من البلدان الأوروبية أكد الدكتور الهاشمي الوزير أن تونس لم تسجل أية حالة إصابة بهذا الفيروس وأن التحاليل التي نقوم بإجرائها في تونس يمكنها الكشف عنه وأن التلاقيح التي ستزود بها بلادنا خلال شهر أفريل القادم يمكنها أن تحمي منه.