بعد مرور سنة…تفاصيل جديدة عن كارثة عمدون
أكد رئيس جمعية تونس للسلامة المرورية بلال الونيفي خلال ندوة صحفية اليوم الثلاثاء غرة ديسمبر 2020 بمناسبة إحياء الذكرى السنوية الأولى لفاجعة عمدون، أنّه لم يتم التكفّل بعلاج جرحى هذا الحادث مجانا، كما تم الترويج له بل تم تسجيل تقصير كبير للدولة والأجهزة الرسمية في الإحاطة بهم وتعمد وزارة الصحة، حسب قوله، إهمال الجرحى ومنعهم من استكمال علاجهم وإرغامهم على إمضاء وصولات خلاص تتراوح قيمتها بين 5 آلاف 7 آلاف دينار للتمتع بخدمات العلاج.
وندد الونيفي في الخصوص بممطالة شركة التأمين المعنية بالموضوع وعدم جديتها في تعويض العائلات المنكوبة والمصابين وتملصها من مسؤوليتها القانونية والمجتمعية.
وقال الونيفي إنّه في حال بقي الملف على حاله ستكون لجمعية تونس للسلامة المرورية، تحرّكات احتجاجية تصاعدية بدء بوقفات احتجاجية أمام وزارة التجهيز ورئاسة الحكومة.
وأضاف أنّ للجمعية 3 مبادرات تشريعية للحد من حوادث الطرقات التي تحصد سنويا أكثر من 1200 قتيلا ونحو 10 آلاف جريح .
ويذكر أنّ حادث عمدون الذي جد منذ سنة كان مأساويا، حيث أودى بحياة 31 شابا وشابة وجرح 14 آخرين بعد سقوط الحافلة التي تقلهم في أحد الأودية، وهم في رحلة سياحية داخلية.