الوطنية

10 معلومات مهمة جدا يجب أن تعرفها عن لقاح كورونا الجديد..

هذه 10 معلومات يجب أن تعلمها عن لقاح كورونا الجديد الذي أنتجته المخابر الأمريكية Pfizer بالتعاون مع شريكتها «بيونتك» الألمانية:
1 ـ كيف يعمل اللقاح؟
فكرة هذا اللقاح تقوم على حقن الجسم بمادة وراثية تُعرف باسم “الرنا المرسال” أو “مرسال الحمض النووي الريبي” (messenger RNA) وهو جزيء يخبر خلايانا بما يجب أن نصنعه، وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة “نوفيل أوبسرفاتور” الفرنسية.
سيقوم الجهاز المناعي بانتاج الأجسام المضادة، وستبقى هذه الأجسام المضادة لفترة زمنية معينة.
2 ـ ما تفاصيل التجربة؟
في جويلية بدأت شركتا فايزر وبيونتك تجربة سريرية على لقاح لفيروس كورونا، حيث حصل نصف المشاركين على اللقاح، بينما تناول النصف الآخر دواء وهميا من الماء المالح (placebo of salt water) ثم انتظرت الشركتان حتى يمرض الناس لتحديد ما إذا كان اللقاح يوفر أي حماية، وذلك وفق تقرير في نيويورك تايمز كتبه كارل زيمر وكاتي توماس.
وقال الكاتبان إنه حتى الآن، أصيب 94 مشاركا من بين ما يقرب من 44 ألف شخص بمرض كوفيد-19. نظر مجلس خبراء مستقل في عدد الذين حصلوا على اللقاح والذين حصلوا على الدواء الوهمي. يشير هذا التحليل المبكر إلى أن اللقاح فعال بنسبة تزيد عن 90%.
3 ـ هل هذه نتيجة جيدة؟
الجواب نعم، النتيجة جيدة للغاية، وإذا كانت النتائج دقيقة واللقاح يعمل بهذه الطريقة عند التطعيم به، فإنه سيوفر حماية للملايين من الناس.
4 ـ متى يكون اللقاح متاحا؟
ستعمل الشركتان المنتجتان للقاح على الحصول على التصريح الرسمي من إدارة الغذاء والدواء الأميركية خلال الأسبوع الثالث من نوفمبر.
ويُشترط للحصول على ترخيص لتوزيع اللقاح توفر معايير محددة، أهمها الفعالية والسلامة والقدرة على التصنيع المنتظم. وفي حال وافقت عليه السلطات الأميركية المختصة، فقد يكون اللقاح متاحا أواخر 2020 أو بداية 2021.
5 ـ ما كميات الإنتاج؟
يقول دانييل فلوريه نائب رئيس اللجنة الفنية للقاحات بالهيئة العليا للصحة في فرنسا “لقاحات الحمض النووي الريبي تتميز بإمكانية إنتاجها بسهولة وبكميات كبيرة جدا”.
وحسب التوقعات، تنوي الشركتان المنتجتان توزيع ما يناهز 50 مليون جرعة من اللقاح على مستوى العالم بحلول نهاية عام 2020. وتعمل فايزر حاليا على إنتاج جرعات كافية لما يقارب 25 مليون شخص، مع العلم أن الشخص الواحد يحتاج جرعتين. أما العام القادم، فإن الشركة الأميركية تقول إن بإمكانها إنتاج حوالي 1.3 مليار جرعة.
6 ـ من سيحصل على اللقاح الجديد أولا؟
وفقا لتصريحات من شركة فايزر فإنه يمكن أن يكون لديها 30 إلى 40 مليون جرعة من اللقاح قبل نهاية العام، وهو ما يكفي 15 إلى 20 مليون شخص للحصول على جرعة أولية وداعمة بعد 3 أسابيع.
لم يتم تحديد من سيتأهل للجرعات الأولية بالضبط، ولكن من المرجح أن تحظى بالأولوية المجموعات الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى، أو الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس. يمكن أن يشمل ذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية وكبار السن وأولئك الذين لديهم عوامل خطر مثل السمنة أو مرض السكري.
7 ـ هل يمكننا التوقف عن ارتداء الأقنعة الآن؟
الجواب لا، يجب الاستمرار في اتباع إرشادات الوقاية، ويقول معظم الخبراء إنه حتى عندما يكون اللقاح متاحا على نطاق واسع، فإن التدابير الإضافية مثل الأقنعة ستظل ضرورية حتى ينحسر تهديد فيروس كورونا على الصحة العامة للمجتمع.
8 ـ هل اللقاح يحمي كبار السن؟
لا تخبرنا النتائج الجديدة ما إذا كان كبار السن سيحصلون على حماية قوية من اللقاح. تشمل التجارب السريرية لفايزر وبيونتك الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، لذا ستوفر هذه المعلومات المهمة في النهاية.
أشارت الدراسات السريرية المبكرة إلى أن كبار السن ينتجون استجابة مناعية أضعف للقاحات فيروس كورونا. ولكن مع وجود مثل هذا الدليل الأولي القوي، فمن المحتمل أن يظلوا يتمتعون بحماية قوية من اللقاح.
9 ـ كم تدوم الحماية؟
ليس واضحا إن كانت فعالية اللقاح ستستمر، ووفقا للكاتبة لووري غاريت في فورين بوليسي، فإن “ما تظهره دراسة فايزر هذه حتى الآن: بالنسبة لـ 90% من المتطوعين الذين حصلوا على اللقاح (على عكس الدواء الوهمي) لم تحدث عدوى سارس كوف- 2 (الاسم العلمي لفيروس كورونا) لدراسة مدتها 7 أيام.
إذا تبين أن هذه الحماية تدوم لمدة عام كامل، على سبيل المثال، فقد يُعتبر لقاح فايزر قد نجح نجاحا مذهلا. لكن لا أحد سينتظر سنة لمعرفة ذلك.
10 ـ اللقاح يحتاج ظروف تخزين خاصة
لقاح فايزر يعتمد تركيبه على مرسال الحمض النووي الريبي (mRNA) -المخطط الجيني لإنتاج البروتين – مما يحفز الخلايا البشرية على تصنيع ملايين النسخ من البروتين سبايك الذي يبرز من سطح فيروسات سارس كوف-2.
لكن هذا اللقاح غير مستقر للغاية، وللمحافظة على فعاليته يجب تخزينه حتى وقت الحقن بدرجة حرارة لا تقل عن -103 درجة فهرنهايت (-75 سلسيوس) وهو أقل بكثير من أي شيء يمكن لوحدة التجميد القياسية التعامل معه.
11 ـ اللقاح ليس حلا سحريا قريبا
لن يأتي اللقاح في الوقت المناسب لإنقاذ العالم خلال الأشهر العديدة القادمة، حيث سيودي فيروس كورونا بحياة العديد من الأشخاص ما لم يتخذ الجمهور إجراءات أكثر صرامة للصحة العامة، مثل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وتدابير النظافة الشخصية.
المصدر: الجزيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى