تجاهلتها وزارة الصحة: مكثر منكوبة فمن ينقذها من الوباء؟
كشفت قافلة مساعدات نظمتها مؤسسة ايديكا التعليمية هذا اليوم الاحد الى معتمدية مكثر عن اوضاع متردية و نقائص بالجملة يعاني منها المستشفى المحلي بالمدينة. قافلة حملت مساعدات تمثلت في معدات و تجهيزات صحية و طبية مختلفة و لكنها شكلت مناسبة للوقوف عند النقائص التي يعاني منها المستشفى المحلي الذي لا يتوفر الا على ثلاثة اطباء في منطقة تعد اكثر من 30 الف مواطن. و قال المشرف على هذه القافلة الدكتور مروان بن عمر في تصريح لجريدة الخبر الإلكترونية ان معتمدية مكثر تحولت الى منطقة موبوءة و ارتفعت اعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد الى معدلات قياسية ما يهدد اليوم حتى عودة التلاميذ الى المؤسسات التعليمية و بالتالي حرمان الالاف من شباب المعتمدية من مواصلة العام الدراسي في ظروف امنة. و رغم حرص الساهرين على المستشفى على توفير قسم خاص بمرضى الكوفيد الا انه لا الادارة الجهوية للصحة بولاية سليانة و لا وزارة الصحة تعاملت مع هذه التضحيات بجدية و توفير الحد الادنى من التجهيزات حتى يتمكن هذا القسم من اداء مهامه و علاج المرضى قبل ان يتحول الوضع الى كارثة قد اصبح معه معتمدية مكثر الى مقبرة لضحايا الكوفيد.