وحيد الفرشيشي يحلق للدفاع عن الحريات في تونس
بامضاء عزيز بن جميع
كرس استاذ القانون الالمعي السيد وحيد الفرشيشي من خلال الجمعية التونسية للحريات الفردية ثقافة الدفاع عن الحريات من خلال انشطته الجمعايتية و الحقوقية و دوره الهام في المجتمع المدني منذ الثورة للان. و لقد كانت للجمعية مهمة محورية و جوهرية للذود عن هذا الحق . و تكرست مهمتها في رصد جميع انواع التجاوزات لكل من سلبت له حريته. و اوضحت تقارير الاستاذ وحيد في الجمعية ان هناك فترة الحجر الصحي اخلالات بحق التنقل و حق الصحة و الحريات الجسدية. ان عمل هذا الاستاذ الرائع اعاد لنا مفهوم الحرية باعتباره من ابرز القيم التي تنادى بها المجتمعات المتقدمة . كما عرف الاستاذ الفرشيشي في الاونة الاخيرة بدفاعه الجميل عن حق النشر و الصحافة و اصحاب الراي و الدفاع عن حق كل مواطن في التعبير و يعتبر ان كل قانون لا يجب ان يحد من الحرية و يصبح قمعا و زجرا. الف برافو لهذه الكفاءة القانونية و العلمية فهذا الاستاذ المعروف منذ سنوات في كلية العلوم القانونية بتونس بتدريسه مواد قانون البيئة و المحيط و اهتمامه بالمجال البيئ و بالحق في بيئة سليمة باعتبارها من الحقوق التي تشجع عليها منظمة الامم المتحدة و المنظمات البيية لانه بعد ازمة كورونا طرح التساؤل حول الحق في بيئة سليمة و نظيفة رغم الوباء. وحيد الفرشيشي قام بعمل جبار في مجال الحريات من خلال جمعيته الرائعة و في مجال البيئة و كم نحن في حاجة لاستاذ قانون يدافع عن حقوق المجتمع. و قد عرف الفرشيشي بدماثة اخلاقه و جديته و نزاهته و كفائته و قربه من الشباب و الدفاع عن حقوق الشباب في اطار العمل الجمعياتي و الحقوقي بعيدا عن المصالح السياسية الضيقة. الف برافو سيد وحيد على دفاعك عن الحرية في زمن انعدمت فيه و كانت حبرا على ورق في خضم الانتهاكات المتواصلة. و انت قامة علمية و ثقافية و عنوان للتفتح و التنوير و الفكر . و كل حواراتك الاذاعية و التلفزية و حتى ندواتك و انشطتك جمعت فيها بين اتقان روح التواصل الاعلامي و خفة الروح و دقة المعلومات و البيداغوحيا. فكنت بسيطا سلسا مراودا للتميز. انت فخر لنا استاذ وحيد و عملك يستحق الف شكر و قل و ندر لو وجدت كفاءات مثلك تدافع عن المواطنين.صحبة فريقك و اعضاء الجمعية الذين نجحوا كذلك. و انت ايقونة اصحاب الراي و اصحاب الفكر و رجل نادر انسانيا و ثقافيا و مفخرة لهذا الوطن. و سنعود في جريدتنا التونسية لمواكبة انشطة الجمعية و لرصد التجاوزات و الدفاع عن حريات الناس.