ثقافة وفنون وتلفزة

جعفر القاسمي انت الان في الامام فسر و دعهم ورائك

 بامضاء عزيز بن جميع

حاول احدهم اعطاء احكام انطباعية سطحية حول جعفر القاسمي بالقول انه لا يصلح للتنشيط في البرامج الاجتماعية باستعمال عبارات لا علاقة لها بالنقد بل تدخل في قاموس التهجم المجاني و بلغ به الحد لاستعمال لغة الشارع رغم ان من كتب التدوينة ماشاء الله زميل لجعفر و اكاديمي و من باب اخلاقيات المهنة ان لا يتحدث كذلك… كل ما ورد في التدوينة التي تحاول احباط عمل جعفر خالي من الحجح و ليس فيه اي تحليل او اسباب بل مجرد رمي رصاص انطباعي مرفوق بكلمة صديقي فمادخل الصداقة في التهجم؟ كما استعمل صاحب التدوينة كلمة غباء … و هي نوع من التطاول و الاستخفاف . و لم ارى في جملة احدهم اي فائدة سوى تعكير الاجواء . كنا نتمنى ان يكون نقد بناء و ان نفسر الاخطاء و ان نقوم بتحليل وقتها سنكون اولا من نساند صاحب هذا الراي لكن رمي الرصاص بعبارات غير حرفية و غير فنية فهو غير مقبول. اولا جعفر انسان اكاديمي استاذ مسرح ثانيا هناك اجماع انه ناجح تلفزيا على مستوى اعجاب الناس ثالثا ليس من الذكاء بالمرة الى هذا الصديق مهاجمة من تحصل على جوائز عربية و قدم واحد من اجمل تجارب المسرح الفردي مسرحية واحد منا لمنير العرقي و محسن بن نفيسة . و وهو طريف و محبوب. و حتى انه يخطا كل يوم هناك ناس تحبه في التنشيط و التلفزة و المسرح.الى جعفر القاسمي لا اظنك سنتاثر بهذا الكمين فقط اقول سر فانت في الامام منتصب القامة تمشي مرفوع الهامة تمشي بجمهورك. و يا ليته كان نقد تحليلي فنحن مع النقد لكنها تدوينة اراد ان يقدم بها دروس فاخل باول درس. و عليه ان يراجع دروسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى