نيابوليس تستغيث… من المسؤول؟؟؟
أصبح اليوم الموقع الاثري نيابوليس مهمشا مهملا اهمالا متعمدا من طرف أهل الإختصاص و السلط المعنية والصور الموثقة خير دليل على اللامبالاة،إلى متى يتواصل طمس المعالم التاريخية التي تعود فسيفساؤها إلى العهد الروماني وإلى أواسط القرن الرابع ميلادي.
ويتكون موقع نيابوليس من مجموعتين اثريتين تمتدان على الشريط الموازي للبحر.
يمثل المعلم الأول منزلا رومانيا إفريقيا يعرف بمنزل الحوريات الذي كان حسب المختصين معهدا لتدريس الفلسفة.
أما المعلم الثاني القريب من البحر فهو مجمع حرفي لتمليح الأسماك وتصبيرها وصناعة مادة القاروم وهي نوع من الصالصة(يستخرج من أحشاء السمك).
نيابوليس تندثر،لوحات فسيفسائية غطاها العشب ومنها التي جرفتها المياه حيث ضاعت ملامحها.
ولوحات تفسيرية قد انمحى محتواها ومنها الذي اختفى ،انكسر واختفى.
أصبح نيابوليس مسكن الأفاعي والزواحف و الفضلات المتراكمة.
غابت الصيانة عن موقع نيابوليس الأثري إن لم نقل انعدمت يظهر ذلك من خلال العشب الذي غطى اللوحات الفسيفساءية واللوحات التي ضاعت ملامحها وكما نلاحظ جليا بقايا الأشجار في كل مكان.
هل لغياب السياح دورا في تهميش الموقع الأثري؟
وإلى متى يتواصل هذا التهميش ومن المسؤول عنه؟
سماح باشا