المنستير: يصور زميلاته بالمصنع خلسة في “بيت الحمّام”
أذنت النيابة العمومية بالمنستير بإصدار بطاقة إيداع بالسجن ضد شخص من مواليد 1988 يعمل إطارا ساميا في أحد المصانع بمعتمدية الوردانين بولاية المنستير من أجل التحرش الجنسي و الإساءة للغير عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفق ما أفادت به الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالمنستير روضة بريمة.
و في تفاصيل الواقعة أوضحت بريمة لصبرة أف أم أن منظفة تعمل بالمصنع عثرت على هاتف جوال مثبت في “بيت الحمام” الخاص بالعاملات داخل كيس بلاستيكي و به ثقب مثبت على كاميرا الهاتف الجوال، فقدمته للعاملات بالمصنع اللواتي قمن بتفحص محتواه و العثور على صورهن و فيديوهات لهن أثناء دخولهن “لبيت االحمام”.
و أضافت بريمة أن العاملات قمن بتحويل محتوى الهاتف الجوال على قرص مضغوط و تقديم شكاية لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني، مشيرة إلى أنه تم بإعلام النيابة العمومية بالمنستير أذنت بفتح بحث تحقيقي من أجل التحرش الجنسي و الإساءة للغير عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
و تعهدت فرقة مناهضة العنف ضد المرأة بالمنستير للقيام بالأبحاث، و على ضوء تقدم الأبحاث تم الإذن بالاحتفاظ بالمتهم وهو تقني سامي يعمل بالمصنع و عمره 32 سنة، يقوم بتصوير كل عاملة تدخل “بيت الحمام” بالمصنع. و أكدت بريمة أن العاملات تمسكن بتتبع المتهم و أن صاحب المصنع قام بإيقافه عن العمل.