قضايا وحوادث

مفاجأة في اعترافات خاطفة الرضيع يوسف..وكيف خططت ثم نفذت العملية صحبة شريكها..

أكدت مصادر عليمة أن خاطفة الرضيع يوسف من مستشفى وسيلة بورقيبة تبلغ من السن 28 عاما، كشفت في اعترافاتها انها متزوجة منذ سنة 2011 ولكنها عجزت عن إنجاب مولود وإسعاد عائلتها وهو ما جعل حياتها الزوجية مهددة بعد أن نصح بعض الأقارب رفيق دربها بأن يتزوج من ثانية ويطلقها من اجل الانجاب، وشددت على انها عانت ظروفا نفسية صعبة جعلتها تفكر في اختطاف رضيع يوم خضوعها إلى فحوصات طبية جديدة، وكانت مرفوقة بزوجها لتثبت النتائج مرة أخرى عدم قدرتها على الانجاب.
وشددت المعنية انها صبيحة الجريمة كانت تتجول من قسم الى قسم داخل المستشفى باحثة عن هدفها الى أن عثرت على ضالتها وساهمت الظروف في ذلك نافية ان يكون هناك من ساعدها في مهمتها باستثناء زوجها الذي تم الاحتفاظ به بعد ان نجح في تهريبها مصحوبة بالمولود «يوسف» الى منطقة السرس من ولاية الكاف.
بقي في الختام ان نثني على الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الوحدة المختصة التابعة للشرطة العدلية بالقرجاني بقيادة عبد القادر بن فرحات والذي نجح في فك اكثر من لغز قضية مستعصية وادخل البسمة لعائلة الرضيع والتونسيين ككل الذين اعتبروها قضية راي عام الى جانب كل الاطارات الامنية تحت اشراف وزير الداخلية هشام المشيشي الذي كان واكب التفاصيل بشكل يومي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى