الوطنية

أستاذ يشجع التلاميذ المقبلين على المناظرات الوطنية على طريقته الخاصة

بادرة طيبة منه، كتب أستاذ التربية المسرحية باعدادية الواحة العقبة محمد البرهومي رسالة تحفيزية لكل التلاميذ المقبلين على اجتياز المناظرات الوطنية على غرار “السيزيام” و “النوفيام” والبكالوريا.
رسالة نشرها على صفحة الفايسبوك الخاصة بالإعدادية، صفحة “واحتنا”، وهي الصفحة التي امتازت وبرزت كثيرا في الآونة الأخيرة وخاصة في فترة الحجر الصحي بفضل المعلومات والقيم العلمية القيمة التي تنشر فيها.
وفي ما يلي نص هذه الرسالة المحفزة:

رسالة أستاذ لتحفيز كل تلاميذ العالم المقبلين على اجتياز مناظرة “السيزيام” و “النوفيام” و “البكالوريا”
مهما كان الأمر صعبا، فلن يكون مستحيلا…فقط عليك أن تستمرّ….
مهما بلغوا واجتمعوا واستهزؤوا بك وقالوا: “مستحيل…لا يمكن…لن يفعل….”
أغلق عينيك وأذنيك وأنظر فقط لنفسك واستمرّ في المراجعة…ضع في ذهنك فقط أنك ستحقق ما تطمح اليه، ولن يضيع جهدك هباء، وستكون أنت الحدث، فقط استمرّ في المراجعة…
تحقيق الحلم يتطلب الانضباط والعزيمة والفعل والثقة والإيمان والتمكّن والإصرار واللاكسل و…و…
“ألا انهض وسر في سبيل الحياة، فمن نام لم تنتظره الحياة”…
لا تضيّع أيّة دقيقة، وانهض واجعل الوقت خطا موازيا لهدفك….وفي كل صباح وقبل النوم قل لنفسك دائما، لم يبق الكثير حتى أحقّق هدفي بغضّ النظر عن العوائق وما يتطلبه الأمر، وما قالوه عني أصدقائي وأقربائي وكلّ من شكّكوا في قدراتي، وأنني سأكون مفاجأة هذه السنة بإمتياز وسأصيب الجميع بالدهشة وسيقولون “واو” من أين أتت هذه الفتاة أو هذا الفتى…
المعنى الحقيقي للنجاح هو ذلك الصراع الممتع، هو ذلك التحدي وما يصحبه من أحاسيس مختلفة…لذلك إياك أن تتوقّف واستمرّ دوما، تغلب على خوفك وضعفك واشحن نفسك دوما بالطاقة الإيجابية…
إذا أردت أن تنجح وتتميّز وتحقّق حلمك وتصل إلى هدفك، عليك أن تستيقظ باكرا وتذهب للفراش متأخّرا، وأن تحافظ على هدوئك…فتحقيق الحلم يكمن داخلك أينما تنمو الإرادة…
عليك أن تكون صبورا، مثابرا، وأن تتخذ قرارات صعبة وصارمة وتتبع نظام عمل جدي، حينها ثق أن حلمك وهدفك لن يتلاشى…
لا يهم ما هي الدرجات التي حصلت عليها سابقا، بل المهم والأهم أن تغيرها وتضاعفها، وهذا الأمر رهن مسؤوليّتك…
حتى وإن وسوس لك عقلك وقال لك يكفي ما درست اليوم، واذهب للعب مع أصدقائك، قل له وأنت تبتسم لست مرهقا ويمكنني أن أستمرّ في المذاكرة، وأنا فخور بنفسي…
اجعل هذه المناظرة نقلة نوعية وقفزة جهد وعمل شاق، وستحرز بها تقدما شاسعا…
لا يهم من أنت، أو في أي مدينة نشأت، أو في أي مدرسة أو معهد درست، أو كم عمرك…
المهم أن تكون قائدا، مسؤولا، مجتهدا، يقود سفينته بذكاء وحذر، وستكتشف نفسك قبل أن يكتشفك الجميع…
كل التوفيق والنجاح
محمد البرهومي
#واحتنا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى