فظيع بالعاصمة/ اعترافات صادمة لمراهق هاجم شقيقته الكبرى ثم قتلها بطريقة بشعة
وردت على الوحدات الامنية بتونس العاصمة وتحديدا باحد الاحياء الراقية مكالمة هاتفية فجر اليوم من عائلة فتاة تبلغ من السن 26 عاما مهندسة إعلامية باحد الشركات الكبرى للإبلاغ عن التفطن إليها وهي جثة داخل غرفة الجلوس. وبعد إجراء المعاينات الأولية من قبل ممثل النيابة العمومية وأعوان الشرطة العدلية بالمنزه، شرعوا في إجراء التحريات اللازمة خاصة مع وجود آثار اصابات على مستوى أعلى صدر ورقبة وراس الضحية حيث تم حصر الشبهة أحد أشقائها الثلاث البالغ من العمر 18 عاما وذلك اثر ارتباكه اثناء التحريات، وبعد تشديد الخناق عليه انها واعترف بقتل شقيقته مفيدا بأنه كان في غرفته في حدود الساعة الثالثة فجرا، وتذكّر بعض المشاكل الشخصية معها خاصة وانه كان يغار منها ومن معاملة عائلته له ومقارنتها الدائمة ببقية اشقائها فاقتحم عليها غرفة الجلوس عندما كانت تعمل وباشر في تعنيفها واضعا يده على فمها حتى لا يتفطن إليه بقية أفراد العائلة ثم تولى خنقها إلى أن فارقت الحياة…
ثم تعمد الصراخ واعلام العائلة زاعما انه منهار ،كما نفى ان يكون حاول اغتصابها او التحرش بها بل كانت خلافات عائلية وراء فعلته خاصة وانها تعمدت استفزازه واهانته قبل ساعات من الحادث ونعتته بـ«العالة على العائلة وعظمة الحارمة»، وقد تم الاحتفاظ به ومباشرة قضية عدلية موضوعها القتل العمد مع سابقية الاصرار والترصد.