باحت قضية جريمة قتل الشاب ”قيس” الذي يعمل حلاقا في جرجيس بكل أسرارها وهي قضية شغلت الرأي العام في الجهة.

وانتهت التحريات التي قامت بها وحدات الفرقة العدلية للحرس الوطني ببنقردان باعتراف المتهم، بقتل شاب أصيل مدينة بنقردان وإلقاء جثته وسط غابات الزياتين بمنطقة طرف الليل الواقعة بين مدينتى بنقردان وجرجيس.

واعترف المتّهم بعد ذلك، بأنّه قام بتنفيذ الجريمة رفقة شخصين آخرين ألقي القبض عليهما، وأثناء المكافحة اعترفا بدورهما بالجريمة التي تعود أسبابها إلى ”حسابات مالية”، حيث عبّر الضحية عن تراجعه وعدم رغبته في المشاركة في رحلة هجرة غير نظامية رفقتهم فطالبوه بمبلغ مالي يعود لهم (المتّهمين الثلاثة) وقد سلموه إياه للاحتفاظ به، وفق ما أفادوا به أثناء التحري معهم.

وأشار المتّهمون إلى أنّ الضحية رفض تسليمهم المبلغ المالي وكان يتهرّب في كلّ مرة، فخططوا لاستدراجه إلى مدينة بنقردان، أين انهالوا عليه ضربا من أجل تمكينهم من المبلغ المذكور وعندما تمسك بعدم امتلاكه قام أحدهم بالاعتداء عليه بواسطة آلة حادة على مستوى الرأس أردته قتيلا.

وعند التأكّد من أنّه فارق الحياة عمدوا إلى جرّه ورميه وسط غابات الزياتين وفق اعترافاتهم لوحدات الفرقة العدلية للحرس الوطني ببنقردان، التي تعهدت بالبحث في القضية واماطة اللثام عنها.

وبمراجعة النيابة العمومية أمرت بالاحتفاظ بهم إلى حين إتمام تشخيص الجريمة خلال الايام القادمة، وفق ما نقله مراسلنا في