الوطنية

مقيم في مركز الحجر الصحي في المهدية يروي : إخلالات كبرى ساهمت في مضاعفة عدد الإصابات

صرح احد الوافدين على تونس ضمن رحلات الإجلاء من مدينة الرياض السعودية والمقيم بالحجز الصحي بإحد النزل بالمهدية عن ظروف مركز الحجر الصحي وتفاصيل ما يجري في ظل ما يروج حول الصعوبات الكبرى التي يعاني منها المطالبون بأداء الحجر الصحي الإجباري، حيث يقول محدثنا أن الصعوبات انطلقت قبل الوصول إلى تونس:
-غياب تام لأبسط الإجراءات الوقائية ، حيث لم يتم حتى قياس درجة حرارة المسافرين قبل الصعود الطائرة بمطار خالد الدولي بمدينة الرياض وعدم الزام المسافرين بإرتداء الكمامات، كما أن الطائرة كانت ممتلئة على اخرها.
• خلال النتقل بين مطار تونس قرطاج ومركز الحجر الصحي بالمهدية :
-غياب التنظيم واحترام الاجراءات الوقائية، عدم توفير عدد كافي من الحافلات لتأمين عملية نقل المسافرين والأمتعة في ظروف صحية آمنة ونتيجة تكدس وتقارب جسدي بين المسافرين في رحلة استمرت 5 ساعات. (من المفروض يكون نزول الطائرة بمطار المنستير الدولي إذا كان الايواء بمدينة المهدية)
– تكديس الحقائب مع المسافرين داخل الحافلات دون أن يتم تعقيمها عند استلامها.
• داخل مركز الحجر الصحي:
– غياب تام للتقصي والمتابعة الصحية للمقيمين بالمركز (لم يتم حتى قياس درجة الحرارة)
– غياب تام لتعقيم الغرف
– عدم تعقيم الممرات والاماكن المشتركة بشكل دوري ومستمر
– عدم توفير مواد التنظيف والتعقيم داخل الغرف
المطالب الفورية لكل المقيمين
1- القيام بتحليل الفوري للقائمين على الخدمات بالنزل وتوفير لهم القفازات والملابس النظيفة مع السهر على تعقيم الغرف و الممرات و الاستقبال مرتين في اليوم على الأقل.
2- تحديد رزنامة الخروج من الحجر الصحي و تواريخ إجراء الفحص الثاني
3- وضع ضابط اتصال بصفة قارة من قبل الإدارة الجهوية للصحة بالمهدية مع المقيمين بالحجر و الإحاطة الاعلامية والنفسية والطبية اليومية بهم.
4- توفير محلول جفال لتعقيم الاغراض التي توزع علينا من أكل و شرب أو غيرها أو ما يعادله من محلول إذا كان محلول الجفال يؤثر على سلامة أرضية الغرف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى