تقرير خاص/ شهادات مؤلمة لأطفال تعرضوا للاغتصاب في الحجر الصحي داخل اسرهم…وجرائم للتخلص من الفضيحة
شهدت جل الولايات التونسية منذ ازمة كورونا وفرض الحجر الصحي الشامل ثم حلول شهر رمضان المعظم جرائم عنف وقتل واغتصاب دمرت عائلات تونسية ،حيث تم تسجيل اكثر من 20 قضية محاولة قتل وقتل وعشرات جرائم الاغنصاب والتعنيف وكانت المراة هي الضحية الاساسية الاولى وفق تقارير خاصة تحصلت علها الصريح اون لاين.
هذا وقد اكدت مصادر امنية انه تم الاحتفاظ بابناء الى جانب اباء تورطوا في قضايا قتل واغتصاب ويعود ذلك للضغط الذي بات يعيشه المواطن التونسي بسبب الازمة الوبائية والضغط الاجتماعي والفقر والخصاصة بعد تندثار الطبقة الوسطى نهائيا وتراكم المشاكل والديون داخل العديد من العائلات.
ووفق اعترافات خطيرة تحصلنا عليها من مصادر أمنية ومنظمات نسائية وحقوقية فقد تم تسجيل تجاوزات اخلاقية خطيرة وانحلال داخل العائلات التونسية بسبب انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات التي تكتسح، حيث تم تسجيل اعتداءات جنسية على الأطفال داخل العائلات من بينها اغتصاب اب لابنته المراهقة ومحاولة اغتصاب الثانية، الى جانب تسجيل عمليات اغتصاب اطفال من اقارب واجوار بطريقة بشعة حيث تم تسجيل شهادات صادمة عن اطفال عاشوا تجارب قاسية ومنهم من حاول الانتحار ومنهم من حاول المغتصب قتله والاخطر وهي الفئة الثالثة هناك امهات حاولن التخلص من فلذات اكبادهن لاخفاء الجريمة والتخلص من العار ،قضايا خطيرة اسفرت عنها جرائم قتل بشعة ساهمت في تفكك العائلات التونسية