الوطنية

قطاع الفريب يستأنف النشاط يوم 11 ماي: غرفة تجار الملابس المستعملة بالجملة تؤكد إحترامها لشروط السلامة الصحية وتعد بأسعار مناسبة

يستأنف قطاع الملابس المستعملة المنضوي تحت لواء جامعة النسيج يوم 11 ماي المقبل بعد توقف عن النشاط لأسابيع متتالية
حسب تصريح رئيس الغرفة الوطنية لتجار الجملة للملابس المستعملة صحبي المعلاوي في تصريح لـ«المغرب»، مؤكدا أن الغرفة تعمل مع مختلف الأطراف على ضمان عودة القطاع مع ضمان متطلبات السلامة.
أكد رئيس الغرفة الوطنية لتجار الجملة للملابس المستعملة صحبي المعلاوي تضرر القطاع جراء أزمة كوفيد 19 ،فإلى جانب تعثر النشاط بشكل كلي فإن مهنيو القطاع لم يتمتعوا إلى حد اليوم بالمساعدة الظرفية التي أقرتها الحكومة والتي قيمتها 200 دينار واعتبر المتحدث أنه من غير المعقول في مثل هذا الوضع الذي يعيشه القطاع، تتواصل عمليات تنزيل الشيكات،متسائلا عن مصدر السيولة للسداد في ظل توقف النشاط .
وقال المعلاوي أن قطاع «الفريب»قد تكبد خسائر جمة خاصة أن التجار كانوا قد قاموا بإقتناء مخزون من الملابس المستعملة لبيعه خلال شهري مارس وأفريل وسيكون هذا المخزون عبء على القطاع ،أما في يتعلق بالتبعات الصحية لعودة نشاط قطاع الملابس المستعملة ،فقد أكد رئيس غرفة تجار الجملة الصحبي المعلاوي ل» المغرب» إحترام اهل المهنة لشروط السلامة الصحية ، فالعمل يفترض شهادة تعقيم الملابس المستعملة الموردة إلى جانب ذلك فإن وصول حاوية من الملابس المستعملة إلى أسواق ما لايقل عن 3 أشهر وهي مدة يستحيل أن يستمر فيها الفيروس نشطا خاصة وأن منظمة الصحة العالمية قد أكدت أن حياة الفيروس على الملابس لا تتعدى بضعة سويعات.
أما عن طريقة العمل بالأسواق التي سيقع إتباعها فور إستئناف العمل ،فقد أوضح محدثنا انه بالنسبة للمحلات المتواجدة على الطريق العام ستعمل بصفة يومية لكن الدخول إليها سيكون بعدد محدد من المتسوقين ويشترط لباسهم لكمامة مع توفير شخص مرافق في المحل لتسلم الأموال فضلا عن وجود معقم في المحل.
أما في ما يتعلق بالأسواق الموجودة في مركبات وأسواق جملة فستفتح بالتناوب ،بالنوع الفردي والزوجي ،حيث سيقع إسناد التجار لأعداد زوجية وفردية ثم ينقسم العمل لمحلات من النوع الزوجي يوم ويوم عمل لمحلات النوع الفردي.
وتبعا لتدهور المقدرة الشرائية للمواطن التي تعمقت أكثر مع بروز فيروس كورونا ،فإن لجوء المستهلك إلى الفريب سيكون متنفسا له حسب المتحدث خاصة وان تزامن ظهور الفيروس مع مواسم استهلاكية كبرى وهي شهر رمضان و عيد الاضحى.
وقد أكد المتحدث في هذا السياق انه إعتبارا للظرف الصعب الذي يعيشه المستهلك والقطاع ،فإن الغرفة قد أوصت منظوريها بتوفير تسهيلات عند البيع مؤكدا أن الأسعار ستكون أكثر من مناسبة ولن تكون هناك أسعار مرتفعة ،وقد أفاد المعلاوي بوجود سلع كافية خاصة بفصل الصيف.
المصدر:المغرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى