بعد ان باعت مسلسل قلب الذيب للقناة الوطنية،قناة الحوار ترفع شكاية ضد خولة السليماني وتتهمها بالتحيل
اعلنت سنية الدهماني المستشارة القانونية لقناة الحوار التونسي اليوم الخميس 16 أفريل 2020 ان القناة رفعت شكاية للهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري حول مسلسل” قلب الذيب” الذي قالت انه كان من المفترض بثه على قناة الحوار خلال شهر رمضان مؤكدة ان القناة قدمت لـ”الهياكل” كل ما يفيد بتسخير القناة اجهزتها لتصوير المسلسل وتكفلها بالاضاءة والازياء.
واتهمت الدهماني في تصريح لاذاعة” اي .أفـ..م” خولة سليماني بالتحيل مبرزة ان القناة ابرمت عقدا منذ شهر نوفمبر مع سليماني باعتبار انها منتجة المسلسل مع مجموعة اخرى من المنتجين مبينة ان العقد ينص على اقتسام عائدات الاشهار بـ30 في المئة للقناة و70 في المئة لشركة الانتاج وان القناة تعهدت ببث المسلسل في رمضان وانها مكنتها فعلا من اجهزة التصوير والاضاءة والازياء.
وذكرت بأن الاتفاق حول مسلسل” قلب الذيب” انطلق اثر لقاء تم بين صاحب القناة سامي الفهري وبسام الحمراوي مخرج وسيناريست وان الفهري رحب بالفكرة ومنح الحمراوي الثقة مبينة ان الاخير قدم”حلقة صفر” وانه قام بتصويرها على نفقته الخاصة وان الفهري ساند الحمراوي الذي قالت ان له شعورا عميقا بالانتماء للقناة مذكرة بأن لا احد في الساحة كان يعرف الحمراوي لولا قناة الحوار التي شددت على انها منحتع الثقة كونه صاحب السيناريو لينجز اول عمل درامي له وهو في نفس الوقت مخرج المسلسل.
واكدت ان سامي الفهري منح الحمراوي الضوء الاخضر لاستغلال الاجهزة التابعة للقناة وانه تكفل بالبحث عن منتجين لعمله باعتبار ان القناة غير قادرة على انجاز عملين في شهر رمضان مبرزة ان اية قناة ما كانت لتغامر بمنح الثقة لمشروع الحمراوي بخلاف قناة الحوار .
وبينت ان الامور تغيرت اسبوعا تقريبا قبل رمضان وان معطيات تلقتها القناة بخصوص وجود اتصالات متقدمة بين خولة سليماني والقناة الوطنية الاولى رغم وجود عقد مع قناة الحوار لافتة الى ان المعطيات تشير الى ان القناة الوطنية اشترت المسلسل بما يعادل مليار و900 الف دينار .
واعتبرت الدهماني ذلك تحيلا وتحويل وجهة مسلسل “قلب الذيب” مذكرة بان برامج قناة الحوار فتحت الباب امام ممثلين بالمسلسل للحديث عن العمل على غرار بسام الحمراوي واميمة بن حفصية وعيسى حراث مبينة انهم ثمنوا في مداخلاتهم مساهمة قناة الحوار .
وتابعت” اليوم خولة سليماني التي لم يكن يعرفها احد تقترح التكفل بمصاريف القناة خلال فترة التصوير واصبحت تساوم القناة .. الحوار التونسي ترفض ذلك ويجب ان يكون التعويض في حجم الضرر باعتبار ان الامور تغيرت قبل اسبوع من انطلاق رمضان والعمل كان مبرمجا للعرض خلال هذا الشهر.. والله لعظيم شيء يوجع القلب ..تعودنا الغورة من القنوات الخاصة.. لكن تغور على عمل من قبل قناة وطنية فهذا انحطاط اخلاقي “.
واضافت ” ما قامت به خولة سليماني فضيحة بكل المقاييس”.