تقارير: الصين ألزمت “المرأة الخفاش” بالصمت بعد كشفها التكوين الجيني لمرض كورونا الجديد!
افادت تقارير صحفية بأن عالمة صينية تعرف باسم “المرأة الخفاش” أُجبرت على الصمت، بعد أن كشفت عن جين Covid-19، وهو أمر حاسم لتطوير الاختبارات واللقاحات.
ويُزعم أن عالمة الفيروسات، شي زنغلي، إحدى كبار الباحثين في مجال الفيروسات التاجية في العالم، وقع إسكاتها بعد اكتشافها فيروسا غامضا يشبه السارس، وهو مرض تنفسي أثار وباء عام 2002.
وهذا ما يثير المخاوف بشأن التستر الصيني على فيروس كورونا الذي تفشى في مدينة ووهان، والذي أصبح وباء قتل حتى الآن ما يقرب من 110 آلاف شخص في جميع أنحاء العالم، وسط جدل حول محاولات النظام الشيوعي الصيني إحباط الجهود لاحتواء تفشي المرض قبل انتشاره في العالم.
وأفادت الأنباء أن شي المعروفة باسم “المرأة الخفاش” أو “بات وومان” في الصين، التي أجرت سلسلة بحوث عن فيروسات الخفافيش، وقع استدعاؤها إلى مختبر عالي الأمان في ووهان في نهاية العام الماضي، بعد تحديد حالة تنفسية غامضة جديدة في المدينة شُخصت كشكل جديد من فيروسات كورونا.
وفي غضون ثلاثة أيام، تمكنت شي من إنهاء تسلسل الفيروس الجيني، حسبما ذكرت صحيفة Mail on Sunday.
وقيل إن عمل فريقها كشف أن الفيروس مرتبط بخفاش على شكل حدوة حصان تم العثور عليه على بعد أكثر من 1000 ميل في يونان، وهي منطقة في جنوب الصين.
وقال الصحفي الصيني جاو يو، الذي أفرج عنه الأسبوع الماضي بعد 76 يوما من الإغلاق في ووهان، إنه تحدث إلى العالمة أثناء الحظر.
وكشف: “علمنا في وقت لاحق أن معهدها أنهى التسلسل الجيني والاختبارات ذات الصلة في وقت مبكر من 2 يناير ولكن وقع إجبارها على الصمت”.
ولكن ورد أنه في اليوم ذاته، أن ياني وانغ، مدير معهد ووهان لعلم الفيروسات، أرسل بريدا إلكترونيا إلى الموظفين والمسؤولين الرئيسيين يأمرهم بالتزام الصمت وعدم الكشف عن معلومات بشأن الفيروس الجديد.
وقالت شي، في حديث لها الشهر الماضي، في محاضرة عبر الإنترنت، إن فريقها وجد في 14 يناير، أن فيروسا جديدا قد يصيب الناس، وذلك قبل أسبوع تقريبا من الكشف عن هذه الحقيقة من قبل السلطات الصينية.
ونشر فريقها بيانات تظهر أن التسلسل الجيني لـ Covid-19 مطابق بنسبة 96 % لفيروس آخر وجدوه في خفافيش حدوة الحصان في يونان.
المصدر: ذي صن