الوطنية

حضروا الجولان و لكنهم لا يستطيعون حضر الحقيقة “

كتب فوزي دعاس 

وضعوا كل العقبات أمام توجيه وفد طبي تونسي إلى إيطاليا وقد كان من المفترض أن تتوجه الطائرة العسكرية التي انطلقت يوم أمس منذ أكثر من نصف شهر و لكن الدعاة الكاذبين للتعاون الدولي وضعوا شتى أنواع العقبات التي تصوروها و ابتكروها حتى لا تنطلق هذه الطائرة أصلا و تواصلت المناورات اليائسة إلى غاية ساعة إنطلاق هذه الطائرة و كان الهدف غير المعلن بطبيعة الحال هو الوصول إلى أنها مبادرة قد فشلت أو على الأقل ليست مبادرة من رئيس الجمهورية ولكن الإصرار و الثبات هما اللذان مكّنا من تجاوز هذا الوباء السياسي التونسي الذي لا ينفع معه لا حجر و لادواء بل لا ينفع معه إلا تنقيح شعبي .

يضعون الكمامات على وجوههم توقيا في الظاهر من العدوى في حين أنها انتشرت فيهم جميعا ، وضعوا الكمامات معتقدين أنها تخفي ماء وجوههم الذي جفّ منذ سنوات فلم تبقى في وجوههم حتى قطرة ماء و مع ذلك يقولون إن الطائرة العسكرية التي توجهت إلى إيطاليا هي بفضل جهودهم و إن كانت هناك جهود بذلوها بالفعل فهي بهدف الإحباط و الافشال .

لم تعد تكفي الكمامات لفضحهم فهم مفضوحون بها أو بدونها و سيقضي الشعب على الفيروسات كلها بم في ذلك تلك التي تصنع في مخابر الذين احترفوا الكذب و النفاق و التبجّح والافتراء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى