طريقة تركية لمعالجة المصابين بكورونا
أعلن الهلال الأحمر التركي الذي يشرف بالتنسيق مع وزارة الصحة على تجربة العلاج بـ”البلازما المناعية” لمواجهة كورونا، عن تبرع طبيب تعافى من فيروس كورونا بـ”البلازما” لصالح التجربة.
وقال رئيس الهلال الأحمر، كرم قنق، في تصريح صحفي أدلى به من مركز التبرع بالدم في أنقرة، خلال أخذ البلازما من دم الطبيب كوشات دمير، الذي أُصيب بالفيروس وشفي منه، إن جسم الشخص المصاب عندما يواجه الفيروس يبدأ في تكوين أجسام مضادة ضده للتغلب على المرض.
ولفت إلى أن عملية أخذ “البلازما” من المتعافي، تبدأ بعد 14 يوما من تعافيه، وفقًا للمبادئ التوجيهية التي نشرتها وزارة الصحة.
وبين أن الأجسام المضادة في بلازما دم المريض المتعافي، تبقى على مستوى عال لمدة ثلاثة أسابيع ثم تميل إلى الانخفاض.
وقال رئيس الهلال الأحمر: “تبدأ عملية نقل بلازما الشخص المتعافي بعد 14 يوما من تماثله للشفاء. وبعد ذلك يمكننا أخذ هذه البلازما 3 مرات، مرة واحدة في الأسبوع”.
وأوضح أنه “يمكن لمانح الدم في كل مرة، أن يساهم في شفاء مريضين، والتبرع 3 مرات يساهم في شفاء 6 مرضى”، مشيرا إلى إطلاقهم عمليات أخذ البلازما في 13 مركزا بـ 10 ولايات.
وتقوم هذه التجربة على نقل “بلازما” (وهي سائل تسبح به خلايا الدم الحمراء و البيضاء و الصفائح الدموية) من شخص تعافى من الفيروس، إلى مرضى يعانون من الفيروس، في محاولة لتزويدهم بهذه المناعة.
وأظهرت آخر البيانات التي نشرتها وزارة الصحة التركية ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى أكثر من 34 ألف مصاب، ووفاة أكثر من 700 شخص.
المصدر: الأناضول