الوطنية
محمد علي عقربي :هذه حكومة مسكنات
حكومة المسكنات في جسم لم تعد تنفع معه المسكنات، هكذا هي حكومة الفخفاخ، قادمة بدون برنامج موحد و رؤية واضحة و هذا يعود لعدة أسباب منها الموضوعي و منها الغير موضوعي أهمها:
النظام السياسي و من ورائه نظامنا الإنتخابي “الشبه شبه، البقايا”.
تنوع الأحزاب و إختلاف الرؤية النهضة حزب إسلامي محافظ ، التيار ليبرالي إجتماعي ، حركة الشعب محافظ إجتماعي بالإضافة إلى كتلة تقنية “الإصلاح الوطني”..
=> إختلاف الرؤية هنا لا يكون رحمة بل سيكون مشوش فلا توجد ألة تشتغل بأكثر من محرك..
– رئيس حكومة بدون حزب قوي و وجود شخصيات حزبية تفوق رئيس الحكومة خبرة.
كل هذه عناوين كبرى لحكومة كل تفاصيلها توحي بفشلها في المضي نحو الإصلاحات الكبرى المرتقبة.