حكايات الناس

شهادة زوجة على أبواب الطلاق: زوجي يريد استضافة عشيقاته في فراشي…وأن أصمت!

تروي سيدة تدعى منى وهي ربة منزل تزوجت منذ 12 سنة من تاجر لترزق بولدين هما اليوم عمرهم 11 و8 سنوات، تفاصيل ما عاشته مع زوجها قبل أن تتحول حياتها إلى كابوس مرعب اضطرها لطلب الطلاق والفرار من جحيم عشق زوجها للنساء!
تروي الزوجة المكلومة قائلة المشكلة أن زوجي له علاقات نسائية متعددة وينفق على صديقاته أمواله ويخصص لهن من الوقت الكثير بالإضافة إلى الهدايا التي يحرم منها زوجته ويقدمها إلى عشيقاته الكثيرات، وتروي السيدة بأن زوجها لم يحترم لا كرامتها ولم يراعي مشاعرها وتضيف بالقول عند معاتبته يرد علي:”إذا كان عجبك »!
وتواصل الزوجة بالقول: لكن رغم ذلك صبرت وحاولت إيجاد حلول وسط معه لدفعه عن التخلي عن علاقاته النسائية الكثيرة، ولكن لم أكن أتوقع حتى في أسوأ كوابيسي أن يأتي يوم وأعيش الذي عشته…
تقول منى في أحد الأيام القليلة الماضية استأذنت من زوجي بعد إيصال الأبناء إلى المدرسة أن أقضي اليوم في منزل شقيقتي على أن أعود مساء، وكان هو في المنزل يقضي يوم راحة من العمل، غادرت بإتجاه منزل شقيقتي وقضيت معها سويعات…قبل أن أقرر العودة إلى المنزل بعد الظهر وقبل الوقت المعتاد بسبب صداع لم أستطع التخلص منه…فتحت باب المنزل ولم أصدق أذناي حين استمعت إلى ضحكات نسائية تأتي من داخل غرفة النوم..فتحت الباب لأشاهد صدمة عمري كانت فتاة مراهقة لم تتجاوز الـ 17 من عمرها في أحضان زوجي وعلى فراشي…أصبت بحالة من الهستيريا وحدثت بيننا مشاجرة انتهت بفرار الفتاة شبه عارية من المنزل…وغادرت بدوري المنزل لأظل أجوب الشوارع وأبكي بمرارة على ما حل قبل أن أقرر الطلاق…
وتضيف الزوجة: مرت أسابيع وزوجي مازال يعاند في حرمان الأولاد من كل المصاريف كنوع من الضغط علي لدفعي إلى التخلي عن قضية الطلاق حيث أنه يريد خيانتي في بيتي وأن أكون راضية مقابل أنه ينفق علينا…ولكني رفضت الخضوع وتشبثت بالطلاق…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى