كمال سعد: تصريحات الشاهد مرفوضة.. وسنكشف ما نعرفه للرأي العام
أكّد الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل كمال سعد في تصريح لموزاييك الاثنين 10 فيفري 2020 على استقلالية المنظمة الشغيلة ومتابعة هياكلها للتراتيب القانونية التي ستتخذ ضد أي تصريحات تستهدف الاتحاد، مضيفا أنّ المنظمة لا تقبل تدخل أي كان في شؤونها الداخلية، وذلك في رده على تصريحات رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد أمس بقناة حنبعل التي إتهم فيها المنظمة بمحاولة اسقاط حومته ولعب دور ضغط سياسي، حسب تعييره.
وعبر الأمين العام المساعد لإتحاد الشغل عن رفض المنظمة لما جاء في تصريحات الشاهد، قائلا “كلام الشاهد مرفوض ومرود عليه”. وأضاف أنّ الاتحاد صمت عن فشل الشاهد في تسيير البلاد وعن ما يعرفه وعن الملفات المعطلة، مؤكدا أنّ اتحاد الشغل يعلم من دفع بالشاهد إلى توجيه هذه الإتهامات، حسب قوله.
لا يمكن للإتحاد إختيار شخص يعاديه
وأكّد كمال سعد أنّ الاتحاد هو أكبر منظمة تمارس الديمقوراطية في البلاد ، بدء من تنظيم مؤتمرها الوطني وثانيا بما وجهته لنقابييها ومنخرطيها من رسالة تؤكد على عدم تدخلها أو تأثيرها في الناخبين خلال الانتخابات التشريعية والرئاسية بدورتيها في 2019، قائلا “قلنا للمنخرطين إنهم أحرار في اختيار الرئيس الذي يرونه مناسبا للبلاد “. وأكّد أنّه من غير الممكن ومن المستحيل أن يكون الاتحاد مع شخص معادي وضد الاتحاد .
الطبوبي لم يكشف ولو جزء مما يعرفه عن الشاهد ولكن..
واعتبر أنّ نقابيي الإتحاد إختاروا شخصا يرون أنه الأقدر والأكثر اهتماما بالشأن الاجتماعي في البلاد بكل وعي واستقلالية وقدرة على أخذ القرار في إشارة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وأبرز أنّ الأمين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي لم يصرّح ولو بجزء مما يعرفه عن يوسف الشاهد، مؤكدا أنّ الهيئة الإدارية والمكتب التنفيذي سيجتمعان يوم غد وقريبا لإتخاذ قرار مناسب ضد الشاهد والرد عليه بكشف الملفات التي يملكها الإتحاد للرأي العام في كافة وسائل الإعلام.
موزاييك