نداء لاطلاق سراح المربي ومدير الدورة 37 لمهرجان الزهراء الدولي سعيد الجندوبي ضحية سياسة الوزير الفولكلورية
أطلق عدد من الفاعلين الثقافيين نداء لاطلاق سراح المربي ومدير الدورة 37 لمهرجان الزهراء الدولي سعيد الجندوبي على إثر إيقافه يوم 31 جانفي 2020 بمقر عمله بمؤسسة تربوية تنفيذا لحكم غيابي بثمانية عشر (18) سنة نافذة بتهمة إصدار صكوك بدون رصيد .
وورد في النداء التفاصيل التالية:
“على إثر إيقاف الدكتور سعيد الجندوبي مدير الدورة 37 لمهرجان الزهراء الدولي لسنة 2014 يوم 31 جانفي 2020 بمقر عمله بمؤسسة تربوية تنفيذا لحكم غيابي بثمانية عشر (18) سنة نافذة بتهمة إصدار صكوك بدون رصيد كان أمضاها لتغطية نفقات المهرجان بصفته المدير المكلف من قبل السلطة الجهوية (الوالي) والسلطة الوطنية (وزارة الثقافة)يهمنا نحن الممضون أسفله أن نوضح للرأي العام الوطني وللمثقفين والفنانين النقاط التالية:
• أدار الدكتور سعيد المهرجان متطوعا وبتكليف من السيد وزير الثقافة بعد رأي السيد والي بن عروس والمجلس الجهوي وبلدية الزهراء.
• رفع الدكتور سعيد من نوعية العروض المقدمة رغم أن الدورة 37 تزامنت مع مجزرة هنشير التالية الإرهابية مما أثر على مردود المهرجان إذ تم إلغاء عروض مدفوعة الأجر. مما أثر على مردود الدورة وأخل يموازنتها المالية.
• قدم الدكتور التقرير المالي للدورة وتمت المصادقة عليه جهويا ووطنيا بما برّأ ذمته المالية إذ تعهدت سلط الإشراف بتغطية النقص المالي في حقوق المتعهدين والفنانين. وبالنظر إلى ذلك فإن الدكتور تخلى للسلطة المعنية عن متابعة الملف المالي ولم ينبه إلى أن أحكاما غيابية صدرت بحقه منذ 2017 فلم يتصل بأي استدعاء للمثول أمام القضاء في حين أن مقر عمله معروف حيث تم إيقافه.
وبالنظر إلى أن السلطة المعنية لم تف بالتزاماتها المحمولة عليها بحكم مصادقتها على التقرير المالي للدورة فإننا
(1) نطالب السلطة المحلية وزارة الثقافة بتحمل مسؤوليتها في معالجة ملف الدورة وتبرئة ذمة الدكتور سعيدا فورا والعمل على إطلاق سراحه بدون تأجيل.
(2) ندعو مثقفي البلاد وفنانيها وكل معني بالشأن الثقافي والحقوقي إلى مساندة الدكتور سعيد الجندوبي حتى يستعد حريته وحقوقه الأدبية.
(3) ندعو أصدقاء الدكتور وكل غيور على الحق والعدل إلى الاستعداد لإشكال نضالية أرقى