دراسة تنصح النساء بممارسة الجنس حتى الرمق الأخير!
وجدت دراسة جديدة أن ممارسة الجنس على أساس منتظم قد يقلل من خطر التعرض لانقطاع الطمث المبكر.
وبحسب الفريق العلمي من جامعة كوليدج لندن (UCL) أن النساء اللائي يمارسن النشاط الجنسي أقل عرضة بنسبة 28 في المائة للإصابة بانقطاع الطمث.
وكان أولئك الذين مارسوا الجنس كل شهر أقل عرضة بنسبة 19 في المائة لتجربة انقطاع الطمث المبكر مقارنة بأولئك الذين مارسوا الجنس بشكل أقل.
يعتقد الفريق، الذي نظر إلى النشاط الجنسي لـ 2936 امرأة على مدى عامين، أن السبب في ذلك هو أن قلة النشاط الجنسي تشير إلى الجسم بضرورة استثمار تلك الطاقة في مكان آخر، حيث أن عملية الإباضة “مكلفة جدًا”، وإذا كان الجسم يستطيع أن يستثمر الطاقة بشكل أفضل في مكان آخر، بدلاً من الحمل، فستفعل ذلك.
تقول ميجان أرنو ، أول مؤلفة في الدراسة: “تشير نتائج دراستنا إلى أنه إذا لم تكن المرأة تمارس الجنس، وليس هناك فرصة للحمل ، فإن الجسم” يختار “عدم الاستثمار في الإباضة، لأنها بالنسبة له بلا معنى.
ويدخل الجسم في مفاضلة حيوية بين استثمار الطاقة في الإباضة والاستثمار في أماكن أخرى، مثل الحفاظ على نشاطها من خلال رعاية الأحفاد.
نظرت الدراسة ، التي نشرت في مجلة Royal Society Open Science ، في بيانات من الدراسة التي أجريت في الولايات المتحدة حول صحة المرأة بين عامي 1996 و 1997.
لم تدخل أي من النساء بعد انقطاع الطمث في بداية الدراسة وكان متوسط العمر في المقابلة الأولى 45 عامًا.
ومع ذلك، بدأ 46 في المائة في الانتقال إلى انقطاع الطمث عند بدء الدراسة، مع ظهور أعراض مثل التغيرات في دورة الدورة الشهرية والهبات الساخنة.
أما الـ 54 في المائة الأخرى فكانوا في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، ولديهم دورات منتظمة ولا تظهر عليهم أعراض انقطاع الطمث.