طبيب عاشق…كان يقضي وقتا ممتعا مع عشيقته داخل بيتها…فانتهى جثة غارقة في الدماء!
كعادة كل لقاء، انتظرت خريجة كلية الآداب، مغادرة زوجها الذي يعمل كعون أمن؛ لتمسك هاتفها المحمول وتجري مكالمة سريعة بعشيقها الطبيب تخبره بأن الأمور أضحت متاحة لحضوره وقضاء وقتٍ ممتعٍ سويًا، إلا أن تلك المرة جاءت النهاية مختلفة عن سابقيها طوال الثماني أشهر الماضية.
وصل الطبيب البشري الأربعيني برجًا سكنيًا وتحديدًا الطابق الـ12، حيث شقة عشيقته “ل”، والواقعة بمنطقة مشعل بمدينة الجيزة، تبادلا الأحضان والقبلات في أجواء عاطفية، قبل أن ينتقلا سريعا إلى غرفة النوم لممارسة الجنس كما تعودا منذ فترة… حتى تنامى إلى مسامع الاثنين صوت فتح الباب.
عيون شاخصة لا تنصرف عن رؤية الباب في لحظات حبست أنفاس خفقت لها القلوب، وتكشفت الصورة مع دخول الزوج المخدوع لدى عودته بشكل مفاجئ، الأمر الذي وقع على العشيقين كصاعقة.
تسمرت ذات الـ28 عامًا في موضع قدميها فاقدة القدرة على النطق لثوانٍ بينما حاول عشيقها الطبيب الهرب خوفا من بطش “وحش كاسر” سيفتك به لا محالة.
تفكير الطبيب صاحب الـ44 عامًا قاده لمغادرة الشقة عبر نافذة غرفة النوم إلا أن حظه العاثر حال دون نجاح الخطة، وانهارت النافذة؛ ليسقط جثة هامدة في الحال. ليتم إعلام الأمن من قبل الأجوار بسقوط شخص من علو عُثر عليه خارج البرج السكني جثة هامدة وغارقة في دمائها…حلّت دورية أمنية على جناح السرعة على عين المكان لتؤكد الأبحاث الأولية إلى أن علاقة غير شرعية جمعت المتوفى وربة منزل تقيم بالطابق الثاني عشر، وأنه يتردد عليها -منذ 8 أشهر- في غياب زوجها الذي حضر فجأة فحاول الطبيب الهرب بالقفز على الشقة المجاورة عبر النافذة إلا أنه سقط جثة هامدة.
في غضون دقائق وصلت سيارة إسعاف محل الحادث تزامنًا مع انتهاء رجال النيابة العامة من المعاينة، وجرى نقل الجثة إلى مستشفى الهرم تمهيدًا؛ للتصريح بدفنها.
داخل قسم الهرم، استمع رجال المباحث لأقوال الزوجين، وتبين أنهما رُزقا بطفلة تبلغ من العمر 4 سنوات، وأنها كانت تستقبل عشيقها في المنزل أثناء تواجد “رب البيت” بمحل عمله؛ ليتم ترحيلهما إلى النيابة العامة التي أمرت بإخلاء سبيلهما.