الوطنية

تقرير خاص/ عصابات إجرامية منظمة ترتع في تونس وتستهدف الأمنيين والعسكريين ضمن مخطط خطير؟

دعت مجموعة من منظمات المجتمع المدني اليوم إلى مسيرة سلمية أمام مجلس نواب الشعب من اجل التصدي للجريمة بانواعها في تونس وللتنديد بتفاقم ظاهرة عمليات «البراكاج» وجرائم القتل التي ارتفعت في بلادنا في الاشهر الأخيرة وراح ضحيتها العديد من الابرياء على يد عصابات اجرامية ترتع في مختلف الولايات، كما دعت المنظمات الى تطبيق القانون وتشديد العقوبات في حق المذنبين واستثناؤهم من حق العفو.
ووفق مصادر امنية فإن نسبة الجريمة ارتفعت سنة 2019 وبداية 2020 مقارنة بـ2018 ،حيث ذهب عشرات الضحايا غدرا بعد انتشار السرقات مع استعمال العنف، وتجارة المخدرات وتردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي، ورغم نجاح الوحدات الامنية في مختلف ولايات الجمهورية من الاطاحة باكثر من 1500 منحرف مصنف بالخطير في خلال 5 اشهر الا انه تم الكشف عن عصابات اجرامية منظمة تعمل في اطار مجموعات ووفاق اجرامي وتنفذ عمليات سطو ليلية تستهدف المنازل والشركات والمحلات التجارية فيما يتكفل البقية بالبراكاجات اليومية التي تطال المواطنين من مختلف الشرائح.
ولم تستبعد مصادر التونسية وجود أطراف داعمة لهذه العصابات من اجل ارباك الوضع العام بالبلاد خاصة بعد ان تعمدت هذه الشبكات في الفترة الاخيرة استهداف اعوان الامن والجيش في رسالة تهدف من ورائها الى الترويج لغياب الإستقرار في تونس…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى