حظوظ ضعيفة لحكومة الجملي أمام البرلمان
خولة شبح – تنطلق صباح اليوم الجمعة 10 جانفي 2020 الجلسة العامة الخاصة بمنح الثقة لحكومة الحبيب الجملي المكلفة. ويقف الجملي بعد دقائق لأذاء كلمته أمام البرلمان والتي سيقدم فيها برنامج حكومته في ظل غياب حزام سياسي قوي يدعمها ويمنحها الثقة.
ورغم إعلان مجلس شورى حركة النهضة في وقت من تأخر تأييده لحكومة الجملي ودعوته كل الكتل لتأييدها إلا أن أغلب الكتل البرلمانية حسمت أمرها بعدم التصويت .
حيث أعلن المجلس الوطني لحزب قلب تونس مساء أمس الخميس 9 جانفي 2020 قراره بعدم منح الثقة للحكومة. كما قرر حزب التيار الديمقراطي وحركة الشعب (الكتلة الديمقراطية) عدم مساندتهما لحكومة الجملي، وهو موقف تبنته أيضا كتلة الإصلاح الوطني وكتلة الحزب الدستوري الحر وكتلة تحيا تونس.
وبقي موقف إئتلاف الكرامة، المفاجأة الأخيرة التي ستحذذ مصير حكومة الجملي المقترحة، وكان الإئتلاف انطلق في اجتماعه صباح اليوم لتحديد موقفه النهائي من التصويت بمنح الثقة للحكومة.
ويشار أن حركة النهضة رشحت الحبيب الجملي لتشكيل حكومة سياسية حزبية وبعد تعثر المشاورات قرر الجملي تشكيل حكومة كفاءات قال عنها أنها مستقلة أثار الإعلان عنها عديد ردود الفعل السلبية وجدلا سياسيا واسعا في الشارع التونسي.