مباراة الكلاسيكو بين النجم والافريقي بطلها الحكم وليد الجريدي الذي كان يغرد خارج السرب.
لقاء بين فريقين اثبت التاريخ علاقتهما الجيدة ببعض لكن الحكم وليد الجريدي ارادها حربا ضروسا بينهما بقراراته المرتبكة والمرتعشة حيث اطنب في رفع الاوراق الصفراء بدون موجب وساهم في تقطع اللعب من الجانبين حيث لم نشاهد جمل كروية ممتازة بين الناديين مما ساهم في كثرة الاحتجاجات التي طالت حتى بنك بدلاء الفريقين فهذا يحتج على حارس الافريقي عاطف الدخيلي لاضاعته للوقت والاخر يحتج على شرعية هدف الافريقي من عدمه كل هذه الاشياء جعلت الحكم الجريدي غير قادر على السيطرة عن مجريات اللعب فدخل في حسابات ضيقة وارادها طاولة بين الناديين والسؤال الذي يطرح نفسه بنفسه فهل جاء هذا الحكم في مهمة خاصة خدمة لمصالح فرق اخرى ام ماذا لأن اداء الجريدي كان بالفعل مشبوها وفيه الكثير من نقاط الاستفهام. وعلى لجنة التحكيم ولجنة التعيينات فتح تحقيق في هذا الشأن ..ففي المرة الماضية طالت الاتهامات الحكم رشدي ڨزڨز واليوم وليد الجريدي ومازالت الامور تسير نحو الاسوأ فإلى اين نحن ذاهبون بكرتنا سادتي صناع القرار الرياضي.
رضا السايبي