في حي الزهور:فشل في مقابلة المسؤولين فانتحر شنقا
إثر وفاة الشاب حبيب حرقا احتجاجا على التجاهل الذي وجده من بعض المسؤولين الذين حاول لقاءهم…هذا ماردده أفراد عائلة الضحية بجهة حي الزهور والذين أضافوا أن قرار الهدم استهدف عقاره هو فحسب والحال ان عديد العقارات المجاورة له يشملها هذا القرار.
وحسب ذكر أفراد أسرة الضحية فقد أصبح يعيش حالة من اليأس بعد اغلاق محل تجارته ثم هدم عقاره وقد كان يحاول مقابلة المسؤولين بالجهة لتقديم وثائقه لفتح مقهى ولكن دون جدوى.
ويبدو أنه شعر بالظلم والقهر خاصة وقد علم أن بعض الأجوار قد حرضوا عليه وعطلوا حصوله على الرخصة ما دفعه الى الانتحار.
واكد أحد أقارب الضحية أن رئيس بلدية حي الزهور رفض تنفيذ قرار الهدم ضد عقار الضحية لأن القرار يشمل كل العقار الذي يضم بناءات تم تشييدها ابان الثورة ويأمل أفراد الضحية أن تفتح السلط القضائية بحثا في هذه القضية للكشف عن الحقيقة.
يوسف النصري