أكد كاتب عام النقابة الأساسية بالمستشفى الجامعي الرازي للأمراض النفسية بمنوبة كمال بن رحال ارتفاع عدد المقيمين بالمستشفى سنة 2019 ليصل إلى 8000 مقيم من الكهول وما يقارب 1400 طفل أي 9400 مقيم.

وأكد بن رحال أن المستشفى كان يستقبل سنويا ما بين 4000 و5000 مقيما يتم إيواءهم بمستشفى الرازي للأمراض النفسية لكن هذا العدد تزايد سنة 2019.

وأضاف بن رحال أن عدد المقيمين من الأطفال النفسيين تضاعف نظرا للضغوطات التي تعيشها العائلات والتي تؤثر سلبا على الصحة النفسية للأطفال.

وأشار إلى أن الإقامة بمستشفى الرازي تنقسم إلى 3 مستويات أولها الإيواء الوجوبي ويكون عن طريق عريضة تقدمها عائلة المريض إلى وكيل الجمهورية أو رئيس المحكمة بمرجع نظر الجهة.

أما المستوى الثاني من الإقامة فتكون بطلب من الغير أي بطلب من أحد أفراد العائلة الذي يلاحظ الحالة غير الطبيعية لأحد الأفراد وتلتزم بإيواء المريض في المستشفى.

والمستوى الثالث من الإقامة بمستشفى الرازي للأمراض النفسية فهي الإيواء الحر أي أن المريض هو من يطلب الإيواء نظرا لضغط نفسي يعيشه.

وأفاد بن رحال أن 40% من المقيمين بمستشفى الرازي هم من الإيواء الوجوبي و 30% من الإيواء بطلب من الغير وبين 10 و15% من الإيواء الحر.

وأشار بن رحال إلى أن هناك قسمين بمستشفى الرازي قسم للأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 4 و15 سنة وقسم الكهول للذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 سنة حتى سن الـ 60 و70 سنة.

ويشكو مستشفى الرازي خاصة بعد أحداث ثورة 2011 عديد النقائص منها قلة الإمكانيات المالية و البشرية، و طالب كاتب عام النقابة الأساسية بالمستشفى بتحسين الوضع العام عن طريق توفير الدعم بأعوان و إطارات طبية و شبه طبية.