مباراة النادي الافريقي و فيرونا الإيطالي تدور في موعدها غدا الأحد و قضية ضد شركة الطيران الراعية للحدث
نشر النادي الافريقي بلاغا ، يعلن فيه عن تأكيد لعب اللقاء الودي امام فيرونا الإيطالي في موعده غدا الاحد و ذلك بعد حل اشكال الطيران بعد تدخل تونس الجوية ، كما اعلن النادي عن عزمه مقاضاة شركة الطيران الراعية للحدث لإخلالها بإلتزاماتها.
و اليكم نص البلاغ :
“تقدم هيئة النادي الإفريقي إلى جماهيرها الوفية الإيضاحات التالية و المتعلقة بمباراة التي ستجمع الفريق مع HELLAS VERONA :
1- أبرم عقد مع شركة الطيران “jasmin airways” لاستئجار طائرة لنقل فريق HELLAS VERONAيوم الجمعة 20 ديسمبر 2019 من فيرونا إلى تونس وإعادتها يوم الإثنين 23 ديسمبر 2019. وقد تم خلاص هذا العقد من قبل الدٌيوان الوطني التونسي للسياحة ONTT وذلك كجزء من رعاية المباراة.
2 – أن شركة “jasmin airways” أبلغتنا اليوم باستحالة الوفاء بالتزاماتها لأنها لم تتلق تصريح الطيران إلى ايطاليا
3- قامت إدارة النادي الإفريقي وهي ليس طرفًا في التنظيم اللوجستي للحدث لتفادي هذا الإخلال بالاتصال بشركة NOUVELAIR التي قبلت بذلك وتحصلت على مبلغ إضافي عن المبلغ الذي طلبته الشركة المخلة يقدر باربعين الف دينار قامت الإدارة بخلاصها الفعلي اضافة الى مبلغ الرعاية المخصص من طرف ONTT وتحصلت على التراخيص الخاصة بالتحليق فوق الأجواء الايطالية بعد تدخل من فريق HELLAS VERONA. إلا أن شركة NOUVELAIR انسحبت في اللحظة الأخيرة لأنها لم تجد طاقمًا متاحًا لضمان الرحلة المعنية على الرغم من موافقتها المبدئية وخلاصها.
4 – و اخيرا و أمام هذه الوضعية و بالتنسيق مع منظمي المقابلة من الجانب الايطالي فقد طلبت إدارة النادي الأفريقي من شركة الخطوط التونسية التدخل لحل هذا المأزق و بالفعل فقد تعهدت بضمان رحلة نقل فريقHELLAS VERONA من فيرونا يوم الأحد 22 ديسمبر 2019 الساعة 8 صباحًا.
5 – و تبعا لذلك وافقت إدارة فريق HELLAS VERONA على لعب المباراة وستعلن ذلك في بيان صحفي على موقعها الرسمي يوم السبت 21 ديسمبر 2019 عند استلام خطة الطيران من شركة الطيران الوطنية TUNISAIR.
6- ان ادارة النادي الإفريقي تعمل من أجل ا نجاح هذا الحدث على الرغم من الأحداث التي وقعت والتي تخرج عن نطاقه تماما مع العلم وأنه ليس مرة أخرى المنظم الرئيسي للحدث.
كما تقرر تقديم قضية مدنية ضد شركةjasmin airways لاخلالها بالتزاماتها و طلب التعويضات عن الأضرار المادية و المعنوية التي لحقت بها.”