الوطنية
أكّد أنّ السائق كان حذرا ولم يسرع: شهادة ناجٍ من كارثة عمدون
أفاد بشير الغضبان (23سنة) أحد المصابين في رحلة عين دارهم التي أودت بحياة 23 شابا من ابناء الوطن، بأن سائق الحافلة، كان حذرا ويسير بسرعة عادية، غير ان المشاركين في الرحلة لاحظوا وجود صعوبات في سير الحافلة ناتج عن المنحدرات.
ولفت المصاب الغضبان الذي بقبع بمستشفى عبد الرحمان مامي بأريانة، ان السائق-رحمه الله- فقد السيطرة على الحافلة في المنعرج الثاني وحين صرخ “يا ربي .. يا ربي” حينها أدرك الجميع الحادث.
قال إنّه تمكن من النجاة رغم اصابته المتمثلة في سقوط سنتين وخدوش ورضوض على مستوى الكتف، مبينا انه نجى لأنه لم يسقط في الوادي وانّما قُذف من نوافذ الحافلة بعد انكسار البلور من قوّة الحادث.
ولفت المتحدّث الى انّه تم تنظيم الرحلة من قبل مجموعة من الشباب وتم فقط الاستعانة بوكالة أسفار التي وفرت لهم الحافلة والسائق.
حقائق أون لاين