أزمة الملاعب في بنزرت ، إلى أين ؟؟
لا تزال بنزرت تعاني من البنية التحتية المتردية للملاعب و نجد ملاعبنا في مستهل 2020 تعاني من غياب الجاهزية الكاملة لاستقبال المباريات
في عملية البحث لم أجد اي ملعب مجهّز و قابل لاستقبال مباريات تخضع للمواصفات المطلوبة و عجز فرق الجهة لإيجاد ملعب يحتضن المباريات في وقت حساس من البطولة الوطنية جعل الجماهير و المتابعين للشأن الرياضي توجه أصابع الاتهام للسلطة الجهوية و البلديات المشرفة على الملاعب إضافة لمصالح وزارة الشباب و الرياضة لعدة اسباب اولها الإهمال و التلاعب بالصفقات هذا ما يفسر غلق الملاعب للصيانة لنعود بعد فترة لنقطة الصفر و لا جديد يذكر، مع ضعف إمكانيات البلديات المشرفة على صيانة الملاعب إضافة إلى غيابة مراقبة شركات التعشيب الخاصة و نقص الخبرة لدي المقاولين المشرفين و البحث عن حلول وقتية و ترقيعية بدل الحلول الجذرية لنضمن مكاسب للرياضة التونسية بصفة عامة و البنزرتية بصفة خاصة و لضمان إشعاع الفريقه الام للجهة ‘النادي الرياضي البنزرتي’ صاخب أول كأس إفريقية لتونس و باقي فرق الجهة حتى تحقق نتائج ايجابية مع العلم ان نسبة كبيرة من النجاح في كرة القدم مرتبطة بعامل مهم جدا و هو أرضية الملعب و حتى نهوّن فرقنا حالة التشرد التي تعيشها جل هذه الفرق في ولاية بنزرت
لذلك وجب البحث عن حلول جذرية و تطبيق الشروط اللازمة و صيانة العشب مرتين في الموسم على الأقل بالإضافة للبحث عن شركات تعشيب ذات حرفية عالية خاصة مع غياب هذه الشركات في تونس و تبقى النقطة الأهم هي تعيين مراقبين أكفاء و أصحاب دراية بهذا المجال الحساس .
بقلم فرح السعيداني