خططوا لاغتيال أحمد نجيب الشابي والناطق باسم وزارة الداخلية بمسدسات كاتمة للصوت: القضاء يصدر أحكامه على خلية “المتبايعون على الموت “
اصدرت أول أمس الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بمحكمة الاستئناف بتونس بعد النظر في ملف كتيبة المتبايعون عن الموت ” التى تم تفكيكها خلال سنة 2014 وشملت الابحاث فيها 22 متهما احكام في حق 17 موقوف ترواحت بين عامين و7 وبـ10 سنوات سجنا عوض 20 سنة سجنا ابتدائيا في حق 7 متهمين وب15 سنة في حق موقوف عوض 35 سنة وب15 سنة سجنا في حق موقوف كان محكوما ب25 سنة سجنا ..
كما حوكم الارهابي الخطير وناس الفقيه ب25 سنة بعد أن كان محكوما ابتداىيا بالمؤبد و35 سنة سجنا في حين حوكم للارهابي الصحبي نصري ب35 سنة سجنا عوض المؤبد و35 سنة سجنا ابتدائيا.
أما بخصوص المتهمين المحالين بحالة سراح وعددهم 5 متهمين فقد قضت المحكمة باصدار احكام بين عام وعامين سجنا بعد أن كانوا محكومين ابتدائيا بين 3 و5 سنوات سجنا .
وللتذكير فأن خلية المتبايعون عن الموت أسسها الارهابي احمد الرويسي القيادي بتنظيم انصار الشريعة المحظور خلال سنة 2013 بعد أن فر الى ليبيا وفتح هناك معسكرات ومضافات لاستقبال المقاتلين من تونس بعد استقطابهم ودمغجتهم في المساجد التى كانت حينها تحت سيطرة الجماعات السلفية المتشددة وخارج سيطرة الدولة ووزارة الشؤون الدينية .
تدريبات على المتفجرات وحرب الشوارع ..
وقد كشفت الابحاث بخصوص هذه الكتيبة الارهابية انه بعد تجميع المقاتلين يتم وضعهم في معسكرات ويتم في البداية تلقينهم دروس شرعية ودينية تحرض على الجهاد وتكفر الانظمة القائمة وتدعو الى محاربتها وبعد 12 يوما يتم تقسيمهم الى مجموعات ويتلقون تدريات عسكرية وقتالية كان يشرف عليها الارهابي احمد الرويسي الذي كان حينها متزوجا في ليبيا ويقيم في مدينة صبراطة …
وقد كشف أحد الموقوفين في القضية وهو طالب انه تبنى الفكر الجهادي التكفيري أثر الثورة وخلال سنة 2014 أعلم أحد السلفيين عن رغبته في السفر الى ليبيا للالتحاق بأحد التنظيمات الارهابية وفعلا توسط له فسافر في البداية عبر الحافلة الى مدينة بن قردان ثم وصل الى منزل بالجهة أين استقبلع نفر معروف بكنية التاكسيست فوجد ثلاثة شبان مقيمين في ذلك المنزل وقد كانوا مثله يستعدون السفر الى ليبيا موضحا انه في صبيحة اليوم الموالي حضرت سيارة باسات ونقلتهم الى مكان به اشجار زيتون ثم نزلوا منها وصعدوا سيارة رباعية الدفع وبعد ساعة أو ساعتين انزلتهم وظلوا يمشون في الصحراء لمدة 7 ساعات وبعد اربعة دقائق استقبلهم رياضي سابق في الكينغ بوغسنغ ثم اصطحبهم الى مضافة تابعة الحمد الرويسي المكنى بأبو زكريا والذي كان مسلحا فاستقبلهم هذا الأخير وقد كانت معه زوجته الفرنسية مشيرا الى انه اشرف على تدريبهم على استعمال الكلاشنكوف والبيكا والقنابل اليدوية وصنع المتفجرات وللاحزمة الناسفة وكيفية استعمالها .
خلاف مع أبو عياض ..
وقد اكد المتهم انه كان محل ثقة من الارهابي احمد الرويسي وقد اعلمه انه يدرب زوجته الفرنسية على استعمال السلاح ايضا وان خلاف مع أبو عياض جعله ينشق عنه ويكون خلية المتبايعون عن الموت لضرب مؤسسات الدولة التونسية والسياحة والاقتصاد كما اخبره انه يخطط لاغتيا ل عدة وجوه سياسية على غرار احمد نجيب الشابي ومحمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية السابق ومية الجريبي وحمة الهمامي وعدة نقابيين وذلك لبث الرعب واغراق البلاد في الفوضى وضرب اقتصادها.
كما كانت الخلية لمذكورة اخطط للهجوم على سجن المرناقية لتهريب عدة عناصر ارهابية موقوفة على ذمة عدة قضايا ارهابية .
وقد كشف للمتهم انه بعد ختم تدريباته أرسله الاره樂威壯
ابي احمد الرويسي الى تونس مجددا وكلفه برصد تحركات تلك الشخصيات السياسية شأنه شان بقية المتعمبن والذي اقدم احدهم على تفجير نفسه بالقرب من نزل بجهة الحمامات كما حاول ارهابية ثاني تفجير روضة ال بورقيبة بتكليف من احمد الرويسي لكنه فشل في ذلك ….
وقد اكد المتهم انه وقع دمغجته معبرا عن ندمه عما اقترفه.