آخر أمنية لآدم وحلمه بعد اطفائه الشمعة 23 ووصيته لصديقه قبل سحله ورفسه حتى الموت
اكدت مصادر امنية عليمة أن في أقوال الشهود حول جريمة القتل بأحد النزل التي ذهب ضحيتها آدم بوليفة بعد قتله سحلا ورفسا من اعوان الحراسة ونادل بأحد نزل العاصمة، أن آدم الذي بلغ سن 23 عاما يوم موته كان ينتظر هدية من اصدقائه بمناسبة الاحتفال في حانة باحد النزل قبل ان يدخل في خلاف مع نادل بسبب سوء المعاملة ورفضه خدمتهم بطريقة لائقة، وعند الاعتداء عليه وسحله نحو الخارج ثم الانهيال عليه لكما ورفسا على مستوى الرأس مما تسبب له في نزيف وكسر على مستوى الجمجمة، وقبل رحيله واثناء الاحتفال اكد انه ينتظر هدية من احبائه خاصة وانه يحلم بمشروع مهني يساعد عائلته في مقرين وكان سعيدا على غير المعتاد، وكان وجه دعوة لوالده لالتقاط صور تذكارية معه بهذه المناسبة.
وحسب صديق ادم في فان الضحية بعد معركته الاولى مع النادل والاعتداء عليه طالب بالقصاص وتقديم شكوى لصاحب النزل ضد النادل الذي اهانه ولكمه لكن تدخل البعض لفض النزاع جعله يتراجع..قبل أن تتم مباغتته بعد المعركة الاولى من اعوان الحراسة ثم سحله للخارج وضربه دون رحمة لمدة نصف ساعة وقد حاول صديقه الذي التحق بالمجموعة انقاذه لكنهم منعوه، وشدد صديق ادم واحد الشهود في القضية على القصاص واخذ حق الضحية تنفيذا لوصيته ورغبته ،مع العلم وان والده اصيب بحالة دهشة عند سماعه خبر وفاة ابنه مشددا على ضرورة معاقبة من ظلموا ابنه واحتقروه واهانوه يوم فرحته وقتلوا حلمه وامنياته يوم عيد ميلاده.