فضيحة ” بطولة ألعاب القوى تُهدّد كأس العالم لكرة القدم بقطر
تواجه بطولة العالم لألعاب القوى بقطر انتقادات لاذعة بسبب ضعف التنظيم الذي أحال العديد من الخبراء في الشأن الرياضي الى التساؤل حول مصير كأس العالم لكرة القدم الذي ستنظمه قطر سنة 2022 ، و تحدثوا عن إمكانية تحقيق أرقام ضعيفة في مستوى الحضور إضافة الى سوء التنظيم .
ونثت شبكة “سي ان ان ” تقريرا تلفزيا يؤكّد ان نسبة الحضور في هذه البطولة يعتبر الأضعف في تاريخا ، مشيرة الى ان أبطالا عالميين في العاب القوى احتفلوا بالفوز بميداليات ذهبية وبانجازات تاريخية أمام مدارج خالية من المشجعين.
وأضاف التقرير أن هذه الفضيحة تتطلّب طرح أسئلة عديدة يجب أن تُوجّه للمنظمين ، مشيرا إلى أن حتى اللجنة المنظمة أكدت ان الأرقام الضعيفة التي تم تحقيقها كانت أقل من التوقعات بكثير .
وأشار التقرير إلى أن اليوم الرابع من هذه البطولة شهد تدفّق عدد من الشباب لمشاهدة البطولة ، واتضح أنهم طلبة مدارس وعملة من جنسيات إفريقية مختلفة تم توجيههم للملاعب التي تقام فيها الألعاب ، في محاولة لتدارك ضعف الحضور .
ما يحصل في بطولة ألعاب القوى بقطر ،لفت انظار وسائل إعلامية دولية ، كما وُجّهت للمنظمين انتقادات حتى من داخل قطر ، حيث قال المتحدث باسم المعارضة القطرية خالد الهيل ، ان الدوحة فشلت في تنظيم الدوحة بطولة العالم لألعاب القوى، مشيرا إلى أن القائمين على التنظيم يتبعون أسلوب “التشبيح ” و”التدليس ” .
وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على “تويتر”:”فشل بطولة العالم لألعاب القوى فى الدوحة 2019 وانقلب السحر على الساحر فكان النظام القطري يسعى لابهار العالم قبيل استضافة كاس العالم 2022 ولكن صدم العالم بملاعب خاوية على عروشها وبفشل نظام التبريد في ابقاء مناخ مناسب داخل الملاعب، فهو سباق في الجحيم وفي ظل ادارة نظام بوليسي قمعي جائر.