في بنزرت : عاد فجأة فوجد زوجته في أحضان عشيقها.. فقتلاه لطمس جريمة الزنا
أحيلت زوجة وعشيقها مؤخرا على إحدى الدوائر الجنائية بمحكمة بنزرت الابتدائية بتهمة قتل نفس بشرية (زوجها) مع سابقية القصد والمشاركة في ذلك وقتل العمد المسبوق وبجريمة اخرى
تفاصيل القضية تفيد ان علاقة غرامية ربطت بين المظنون فيهما تطورت الى علاقة جنسية حيث استغلت المتهمة توجه زوجها الى تونس العاصمة لمداواة عينيه واستدعت عشيقها الذي مارس معها الجنس على فراش الزوجية ثم تواصلت علاقتها عبر الهاتف واللقاء بمقر عملها باحد مصانع رأس الجبل الى أن اعلمته في وقت لاحق بتحول زوجها الى تونس صحبة ابنتيها الصغيرتين وطلبت منه الحضور بمحل الزوجية لقضاء تلك الليلة معها وهو ما تم باعتراف المضنون فيه الثاني الذي تولى مواقعتها بمحل الزوجية الا ان الهالك فاجأهما في حدود الساعة الثانية صباحا بالمنزل فقامت الزوجة مسرعة من الفراش وارتدت لباس النوم واعترضت زوجها وادخلته الى الغرفة المجاورة بينما اسرع عشيقها بارتداء ثيابه وقام بفتح الباب محاولا الفرار الا ان الهالك اعترضه وانتابه غضب شديد عندما توجه نحوه المظنون فيه الثاني واعتدى عليه لكما وركلا في اماكن مختلفة من جسده فسقط الهالك أرضا حينها طلب المظنون فيه الثاني من الزوجة تمكينه من حبل فقامت بإحطائه حزام لباس النوم الذي كانت ترتديه والمحجوز على ذمة القضية وربط يدي الهالك الى الخلف فيما كانت هي تمسكه من كتفيه كما وضعت له قطعة من القماش بفمه لمنعه من الصراخ درءا للفضيحة
فيما واصل المظنون فيه الثاني اعتداءه بالعنف على الهالك وكانت الزوجة تمسكه من كتيفيه وتمنعه من الوقوف ثم قام عشيقها بخنق الهالك بيديه ضاغطا عليه بشده على مستوى رقبته الى ان لفظ انفاسه الاخيرة.
ساعتها طلب العشيق من زوجة الهالك احضار منشفة مبللة قام بمسح وجه الهالك بها ثم قام بحمله على كتفه وإخراجه من المنزل ووضعه على مستوى المدرة القريب من مقر إقامته ساعتها طلبت منه الزوجة واعدة اياه باخلاق رواية اخرى للواقعة وهو ما قامت بع عند سماعها من طرف باحث البداية قبل الحصول على نتيجة التحليل البيولوجي للمواصفات الجينية الموجودة بأظافر الهالك التي تأكدت نسبتها للمظنون فيه الثاني (عشيقها) وقد تم اكتشاف الجثة من طرف الأجوار الذين اعلموا الأمن وقتها انطلقت الأبحاث.
هذا وقد اعترف المظنون فيه الثاني بارتكابه لجريمة القتل العمد المسبوق بجريمة اخرى وهي جريمة الزنا في كامل مراحل بحثه في حين تشبثت الزوجة برواية أخرى وهي ان زوجها عاد حوالي الساعة الثانية فجرا وانها لم تتعرف على الطرف الثاني وان زوجها لم يعد الى محل الزوجية الى حين اكتشافه من طرف الأجوار وهي رواية لم تقنه دائرة الاتهام.