إحداثات كبرى جديدة بوزارة الشؤون الثقافية تضاهي مكانة بيت الحكمة .
أكدت سيماء المزوغي مسشارة وزير الشؤون الثقافية المكلفة بالإعلام والإتصال أنّ مجلس الوزراء الذي انعقد أمس الجمعة 27 سبتمبر 2019 صادق على مشروع أمر حكومي يتعلق بإحداث مركز الفنون والثقافة والآداب “القصر السعيد” وضبط مشمولاته وتنظيمه الإداري والمالي وطرق تسييره.
واعتبرت المزوغي أنّ “القصر السعيد” إلى جانب نشاطاته المعتادة فإنه يحتضن مدرسة تونس للفلسفة ومدرسة للتاريخ والأنثروبولوجيا وهي أول مدرسة في تونس وفي العالم العربي، كما يحتضن مركز تونس للسياسات الثقافية.
وأضافت مسشارة وزير الشؤون الثقافية في هذا السياق أنّ وزارة الشؤون الثقافية تسعى من خلال هذا الإحداث الجديد إلى إعادة الاعتبار للعلوم الانسانية وصقل الفكر النقدي وبلورة فكر يعبر عن تونس الحضارة والإبداع . يؤهل مركز الفنون والثقافة والآداب “القصر السعيد” لتعميم العلوم الإنسانية وتبسيطها في فضاء مفتوح تلتقي فيه كل الاتجاهات الفلسفية للتحاور مع الآداب والإنسانيات والفنون والبحث العلمي والتاريخ. وأشارت إلى أنّ هذا المركز يساهم في العمل على المضامين الثقافية حيث تستعيد الثقافة من خلال معناها الأساسي والتأسيسي لكي توظف السياسات الوطنية التي تعنى بمجالات التثقيف والتنشئة والعمل الابداعي والبحث والتراث . كما أشارت إلى أن المؤسسة المحدثة تضاهي مكانة بيت الحكمة .