استشاري في جراحة العظام والمفاصل يشرح أسباب قصر القامة وتداعياته والتدخل الجراحي لإطالة العظام
قال الدكتور حمدي نقرش استشاري جراحة العظام والمفاصل إن جراحة إطالة العظام تستخدم في الحالات التى يكون فيها طول أحد الأطراف السفلية قصيرة، مشيرًا إلى أنه من الممكن زيادة الطول إلى 8 سنتيمترات تقريباً فى العملية.
وأضاف استشاري جراحة العظام والمفاصل خلال حواره في قناة الغد، إن قصر قامة بعض المرضى قد يكون له أثر سلبي كبير على عملهم وصحتهم النفسية وفي قدرتهم على ممارسة حياتهم اليومية مثل قيادة السيارة.
مضيفًا أن قصر القامة قد يكون نتيجة عدة عوامل، منها العوامل الوراثية و هي أهم العوامل، فالطفل المولود لوالدين قصار القامة فى الأغلب سيكون قصير القامة مثلهم، أوعوامل ضعف التغذية أثناء سنوات النمو، أوعوامل هورمونية فضعف افراز هرمون النمو يؤدي إلى قصر القامة، ويشار إلى أن هرمون النمو يُفرز 75% منه خلال ساعات النوم العميق.
و أوضح أن هناك أيضا بعض الحالات المرضية التى قد تؤدي إلى حدوث قصر فى القامة مثال ذلك الإصابات و الكسور التى تؤثر على مراكز النمو عند الأطفال، مشيرًا إلى أن جراحة إطالة القامة تتم عن طريق قصّ العظم المُراد إطالته، وتثبيت مسامير أو مشابك معدنيّة في العظم عن طريق الجلد أعلى مكان القصّ وأسفله.
ويشارإلى أن عمليات تطويل العظام من الجراحات الحديثة التي ترمي إلى التغلب على قصر القامة وهي أمور تؤثر في مظهر الشخص وثقته بنفسه.
هذه العمليات لا تستخدم فقط لزيادة الطول بل لبعض الحالات التي تعاني قصر أحد الأطراف بشكل غير طبيعي، وتعتبر من أصعب الجراحات نظرًا لدقة العملية ومراحلها المتعددة وما تتطلبه من متابعة بعد إتمامها.