“إصلاحي فتح” يدعو الفصائل الفلسطينية للاجتماع ووضع حداً للإنقسام.. ويطالب بإنهاء كل أشكال الاتصال مع الاحتلال
دعا تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، جميع القوى والفصائل الفلسطينية إلى الالتقاء سريعاً، ووضع حد للانقسام المخزي، والتوجه بعدها إلى بناء استراتيجيةٍ كفاحية تتصدى لمخططات الاحتلال، وتتعزز بالمواقف العربية والدولية الداعمة لحق الفلسطينيين في الحرية وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وذلك تعقيباً على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعزمه على فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن والبحر الميت.
وطالب التيار الاصلاحي، في بيان له، كلا من السلطة الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، بالبدء في خطوات عملية تنهي كل أشكال الاتصال مع دولة الاحتلال، والتنفيذ الفوري لقرارات المجلس المركزي الفلسطيني، والتوقف عن المماطلة والتسويف.
وأضاف أن الموقف الإسرائيلي لا يحتمل التأويل، وأن اللغة الممجوجة في تناول هذا الأمر لم تعد تحتمل التأجيل، مؤكداً أن الوقت ينفد والتردد لن يخدم إلا الاحتلال واستراتيجيته القائمة على شطب حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنية.
وشدد البيان على أن هذا الموقف الإسرائيلي، لا يحتمل التأويل، ويدير ظهره كلياً للمبادئ التي قامت عليها عملية التسوية، ويعدم إلى الأبد خيار حل الدولتين، ويقضي على آمال الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
وأشار البيان إلى أنه في الوقت الذي ينشغل فيه الفلسطينيون بانقسامهم، ويراقب الجميع تطورات الدعاية الانتخابية للأحزاب الإسرائيلية عشية انتخابات الكنيست، يعلن نتنياهو أنه سيفرض السيادة على غور الأردن وشمال البحر الميت، وأنه سيضم مستوطنات أخرى بعد نشر خطة ترامب المرتقبة، ويعتبر أن صفقة القرن ستكون فرصة عظيمة لمرة واحدة لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.