حكايات الناس

المخترع التونسي صبري التزنيتي : تركيا رحبت بمشاريعي واتمنى الاستثمار ببلدي تونس

أكد رجل الأعمال التونسي المقيم في تركيا صبري الزنتيني أنه يحب الاستثمار في تونس شرط توفر بعض الشروط منها بالخصوص الاستقرار السياسي كما تحدث في ملفات أخرى تكتشفونها في هذه المساحة

*كرجل اعمال تونسي ماالذي جاء بك لتركيا ؟

ـ تركيا بلد معروف في مجال الصناعت الثقيلة مثل الآلات لا سيما  ان الكفاءة والعزيمة والتسهيلات الحكومية في الاجراءات هي اسباب رئيسية لاختياري هذا البلد كما أن الانفتاح على افكار جديدة وطرق جديدة وتجربة مخالفة لما نعيشه في البلدان العربية والإسلامية من تعقيدات في الاجراءات وفقدان بعض المجالات التصنيعية لتصنيف صحيح يجعلها تدفع ضرائب كثيرة تجعل المشروع على حافة الفشل لذلك انا خترت هذا البلد دون غيره

 *ماهي مشاريعك بتركيا ؟

ـ مشاريعي اولها تصنيع الة بناء اتوماتيكية وهي طابعة ثلاثية الابعاد للمنازل تنهي بناء بيت في 24ساعة وهي الة قد وجدت في بلدان اخرى لكنني قمت بتطويرها بحيث تكون اكثر فعالية واستعمالا اما مستقبلا فهو تصنيع الخرسانة العازلة للحرارة من مواد طبيعية وصحية مطابقة للمواصفات الاروبية وثالثا مكتب دراسة لمشاريع تصدير من تونس الى تركيا.

*هل هناك اعمال محددة تنفع بها الدولة التونسية ؟

ـ نعم هذا المشروع هو مشرف للدولة التونسية بحيث انه الاول في العالم من نوعه وسنساعد المصنعين على تصدير بضاعتهم الى تركيا بالتالي ادخال العملة الصعبة.

* هل وجدت صعوبات في التعامل مع السلط التونسية في استثمار مشاريعك بتونس ؟

ـ نعم خاصة ان مجال صناعة الالات الرقمي هو مجال جديد في تونس وليس له تصنيف وكذلك الدولة التونسية ليس فيها استقرار سياسي وبالتالي لا استقرار اقتصادي وكذلك اكبر صعوبة واجهتني هي تغير القوانين من شهر الى اخر وهذا يعني اننا لا نستطيع تحديد الثمن الصحيح للمشترين سواء كانوا تونسيين او غير ذلك

 كرجل اعمال تونسي هل وفرت لك الدولة التركية مالم توفره لك تونس ؟

ـ الدولة التركية ضرائبها كثيرة لكنها لا تمنع اي مواطن من الصناعات كما تشجع الصناعة بشكل خاص وتشجع المستثمرين واخيرا هي مستقرةفي قانونها الاقتصادي فمهما كانت التغيرات السياسية فهذا لا يؤثر على قانونها الاقتصادي فهو برنامج متفق علية من جميع الاطياف.

*هل تنوي العودة لتونس والاستثمار بها؟

ـ  6نعم اذا تحسن الوضع واستقرت الامور وانتهى الصراع الأيديولوجي على الهوية وانتهت المزايدات على الشعب وبالتالي استقرار الاقتصاد التونسي

*ماهي اهم مشاريعك الحالية بتركيا واين وجهتك الاقتصادية لهاته المشاريع؟

ـ  اهم مشاريعي هي الة البناء الاتوماتيكية وصناعة الالات الرقمية

 اما الوجهة فهي فرنسا وكندا والمقام الاول تونس وهذه امنية لطالما تمنيتها

*صبري التزنيتي اين استثمرت بخلاف تركيا وهل لك علاقات دولية اخرى ؟

ـ استثمرت في تونس وتركيا اما العلاقات فاغلبها في فرنسا وتركيا والصين وكندا وليبيا والجزاير والمغرب

*رأيك في الصناعة في تونس وفي تركيا؟

ـ  بالنسبة لرايي في الصناعة في تونس وتركيا نحن قادرون على الوصول افضل من تركيا والصين بكونهما بلدان مصنعان ويتقدمان علينا بعشرات السنين بشرط التسهيل اولا في الاجراءات والتخفيف ثانيا في الكلفة وثالثا وهوالاهم ان نكون عازمون على ان نكون الافضل ومحبين لبلادنا وان نضع نصب اعيننا سبب ارتقاء هذه الشعوب وهو محبة خدمة بلادهم.

كلمة الختام؟

اما كلمة الختام فان تونس من حيث الشعب فيها كفاءات وفيها عقول وانا وغيري اكبر دليل فقط دعو هذه العقول تنفع البلاد.

حاوره أيمن قريسة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى