سمير الوافي: البلاد لا تتحمل التعتيم على صحة أبرز رموزها وخاصة رئيسها…
الوعكة الصحية التي أصابت الرئيس شفاه الله إهتزت لها قلوب الكثيرين…فالوضع دقيق والتوقيت حساس والبلاد تكاد تدخل مآزق دستورية معقدة…وما كدنا نطمئن على الرئيس…حتى أصيب الرجل الثالث في الدولة أيضا رئيس مجلس النواب محمد الناصر بوعكة صحية مفاجئة قيل أنها محرجة…سبقتها وعكة ثالثة أصابت نائبه الشيخ عبد الفتاح مورو شفاهما الله…دولة مريضة توعكت صحة ثلاثة من رموزها أصغرهم تجاوز الثمانين وأكبرهم فوق التسعين…وبعدهم مباشرة يعطي الدستور الرئاسة للنائبة الثانية لمجلس النواب السيدة فوزية بن فضة التي لا نعرف عنها شيئا…سوى أنها من حزب سليم الرياحي الذي كاد الله ينعم عليه فجأة برئيسة من أتباعه لولا ألطاف الله ورحمته بنا…
لذلك من الضروري أن تصبح صحة الرئيس وحالته خبرا شفافا وواضحا ومفصلا…حرصا على الأمن القومي للبلاد…ونحن نتمنى له الشفاء التام والصحة الجيدة…لكن البلاد لا تتحمل التعتيم على صحة أبرز رموزها وخاصة رئيسها…