وزير الشؤون الثقافية يكرّم ثلة من رواد ورائدات الرقص والكوريغرافيا من تونس ومن فلسطين
أشرف وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين مساء اليوم الخميس 20 جوان 2019 بمقرّ الوزارة على حفل تكريم ثلة من رواد ورائدات الرقص والكوريغرافيا في الدورة الثانية من أيام قرطاج الكوريغرافية، بحضور مديرة الدورة مريم قلوز.
يذكر أن أيام قرطاج الكوريغرافية التي تختتم هذه الليلة بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة كانت قد استقطبت منذ الافتتاح عددا مهما من جماهير الرقص بمختلف تعبيراته ومثّلت فرصة للتلاقي بين المبدعين تونسيين كانوا أو من العالم العربي والغربي.
وقد ثمّن الوزير فرصة إقامة أيام قرطاج الكوريغرافية في نسختها الثانية لما تمنحه من فضاءات حرّة للتعبير الحامل لرسالة والمدافع عن أبرز القضايا الإنسانية ..
كما ثمّن مدير الفرقة الوطنية للفنون الشعبية بادرة إدماج الفرقة الوطنية للفنون الشعبية ضمن هيكلة مسرح أوبرا تونس، مشيدا بعراقة هذه الفرقة وأهمية تواصل الأجيال فيها لضمان استمرارية التعبيرات الفنية التقليدية للرقص الشعبي.
وتحت شعار « لا رقص دون كرامة جسدية » تنظم وزارة الشؤون الثقافية الدورة الثانية لأيام قرطاج الكوريغرافية من 14 إلى 20 جوان 2019، وتضاف هذه التظاهرة التي تأسست في جوان 2018 في سياق الاحتفاء بمختلف المشارب الفنية تحت عنوان « أيام قرطاج » بهدف تعزيز المشهد الثقافي في تونس والاحتفاء بشتى التعبيرات الفنية بشكل متكافئ.
وسجلت هذه الدورة مشاركة 250 راقصا ومختصا في الفن الكوريغرافي وتضمنت 37 عرضا منها 22 عرضا أجنبيا و15 عرضا تونسيا، إلى جانب تنظيم لقاءات وورشات وعروض آدائية وإقامة فنية.
وتوزعت مختلف العروض خلال الأيام على أربعة فضاءات وهي مدينة الثقافة ومسرح الحمراء ومسرح الفن الرابع ومسرح الريو وساحة باب بحر وسط العاصمة.
وتسجل المشاركة العربية مشاركة لافتة بحضور راقصين وأساتذة في الرقص من فلسطين ولبنان ومصر وسوريا والجزائر والمغرب، إلى جانب مشاركة راقصين من بلدان إفريقية ومن أوروبا (فرنسا وبلجيكا وألمانيا).
وتمّ خلال هذا اللقاء تكريم الفنانة الكبيرة الراحلة رجاء بن عمار عن مسيرتها الزاخرة بالعطاء وقد تسلّم الجائزة زوجها المنصف الصايم. كما كرّم وزير الشؤون الثقافية أيضا كلّ من خالد عليان من فلسطين وملاك السبعي وليلى السبعي ونوال اسكندراني وزينب فرحات وسندس بلحسن وخيرة عبيد الله (من الفرقة الوطنية للفنون الشعبية) وحمادي الغربي (من الفرقة الوطنية للفنون الشعبية) والراحل الفنان رضا العمروسي (من الفرقة الوطنية للفنون الشعبية) وتسلمت الجائزة ابنته هيفاء العمروسي) وهيفاء العمروسي (من الفرقة الوطنية للفنون الشعبية) وطارق العوني (من الفرقة الوطنية للفنون الشعبية) وسعيدة بن عمر (من الفرقة الوطنية للفنون الشعبية).