على الحدود/ تعزيزات امنية للاطاحة بالمشعوذة «الغولة» التي تنبش القبور ليلا
داهمت عناصر الأمن في سكيكدة منزل “مشعوذة” تبلغ من العمر 68 سنة وغير متزوجة، تقيم بحي هواري بومدين، بعدما تم توقيفها ليلة الاثنين الماضي، قرب مسجد الإيمان بحي 700 مسكن، بعد ضبطها في حالة تلبس بممارسة طقوس السحر والشعوذة.
وحسب ما أوردت صحيفة «النهار» الجزائرية المحلية فإن المشعوذة كانت محل مراقبة مستمرة لعدد من المواطنين بعد ضبطها في حالة تلبس بنبش عدد من القبور منتصف الأسبوع الماضي، حيث كانت قد نجحت من الفرار والتخفي عن الأنظار، قبل أن يتم التعرف على هويتها على اعتبارها “مشعوذة” معروفة في المنطقة وذاع صيتها تلقب «الغولة»، ليتم إبلاغ مصالح الأمن المختصة التي تتبعت خطواتها وأوقفتها في بداية الأمر قرب مسجد الإيمان، قبل أن يتم إخلاء سبيلها ليعاد توقيفها ساعات بعد ذلك في بيتها العائلي.
حيث تم حجز في بداية الأمر بعض الطلاسم ومعدات تدخل في الشعوذة، ليتم تحويلها إلى المصلحة لتحقيق معها، واستكمالا لذلك، تلقت الضابطة القضائية تسخيرا لتفتيش بيت المشتبه فيها على مستوى حي هواري بومدين، حيث تم اقتحامه أمس وكانت المفاجأة صادمة عندما تم العثور على صور لمسؤولين محليين معروفين ورجال أعمال ومال.
وكذا طلبة جامعيين ومواطنين، إلى جانب بقايا القماش يرجح بأنه من كفن الموتى على اعتبارها تتردد باستمرار على مقبرة محمد ناموس “القبية”، إلى جانب طلاسم ومعدات تدخل في الشعوذة، كما تم حجز مبلغ مالي قارب 200 مليون سنتيم يرجح بأنه من عائدات الشعوذة.
تجدر الإشارة إلى أن توقيف هذه المشعوذة، أثار ارتياحا لدى المواطنين، خاصة وأنها كانت محل سلسلة من الشكاوى السابقة لتصرفاتها المشبوهة.
المصدر: النهار الجزائرية