متفرقات

فظيع/ ذبح زوجته بعد ان رفضت ممارسة الجنس معه وعنفته

 

وصلت سيارة الإسعاف إلى مستشفى بولاق الدكرور، تحمل ربة منزل في حالة إغماء، وبمجرد توقيع الكشف عليها تبين أنها لفظت أنفاسها الأخيرة قبل وصولها المستشفى، فأخبر الطبيب أسرتها بوفاتها، بعدها دوت صرخات شقيقتها ووالدتها في أرجاء المستشفى، مرددين كلمات “منى اتقتلت.. جوزها قتلها.. كل يوم كانوا بيتخانقوا لحد ما قتلها”.
لم ينته مشهد صرخات أسرة المجني عليها، حيث وصلت قوة من مباحث بولاق الدكرور إلى المستشفى، بعد أن أخبرتهم إدارة المستشفى بوصول “منى حسين” (30 عاما)، ربة منزل، جثة هامدة، ويوجد عليها آثار خنق في الرقبة.
بدأت القوات فحص البلاغ ومناقشة أسرة المجني عليها، وطبقا لما جاء في محضر الشرطة، قالت شقيقة المجني عليها، إنّ منى “المجنى عليها” متزوجة قبل 3 سنوات من سائق يدعى “حسام ح” (27 عاما)، وكان دائم الشجار معها بسبب خلافات مالية ورفضه الإنفاق عليها، واتهمت شقيقة المجني عليها الزوج بارتكاب الواقعة قائلة: “هو اللي قتلها”.
حررت المباحث محضرا بما جاء على لسان شقيقة المجني عليها واتهامها للزوج، وانطلقت مأمورية من ضباط المباحث، إلى شقة المجني عليها “مسرح الجريمة” التي تقع في عزبة حرب، المتفرعة من شارع ترعة الزمر في بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة بمصر، لمعاينتها، وتبين بعثرة محتويات الشقة، ما يؤكد أنّ مشاجرة نشبت بين المجني عليها وزوجها انتهت بالقتل خنقاً.
3 ساعات من المطاردة بين قوات الشرطة وزوج المجني عليها، حتى تمكنت القوات من ضبطه، جالسا على مقهى في شارع الشوربجي.
اعترف المتهم في محضر الشرطة بارتكابه للواقعة، وقال إنّ زوجته كانت دائمة الاعتداء عليه بالسب والضرب، وكانت ترفض إعطاءه حقوقه الشرعية وهجرته في السرير مقابل ربط علاقة جنسية مع شاب يصغرها بخممسة اعوام، فقرر قتلها وخنقها بـ”كوفية”، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وأخبر أسرتها بأنها في حالة إغماء وفر هارباً.
أُحيل المتهم إلى النيابة، التي أصدرت قرارا بحبسه على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وعقب الانتهاء من التحقيقات، وورود تقرير الطب الشرعى الخاص بالضحية، وتحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، تم إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، وبعد تداول أوراق القضية عدة جلسات، عاقبت محكمة جنايات الجيزة، الزوج بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى